مساهمات القراء

الوسائل المتّبعة للحفاظ على البيئة دولياً

الوسائل المتبعة للحفاظ على البيئة دولياً

إن تطوَّر الحياة عبر العصور فرضَ تطوراً كبيراً في مجالات الحياة كافة وخاصةً من ناحية الصناعة، فالتطوّر الصناعي أثّر بشكلٍ مباشر على الإنسان والوسط المحيط به تأثيراً سلبياً وإيجابياً.
فالتطوّر الصناعي ساهم بشكلٍ سلبيٍّ في إيذاء البيئة المحيطة من مياه وتربة ونبات وهواء، وللحفاظِ على البيئة من التلوّث سُنّتِ العديد من القوانين في مختلفِ دول العالم، وفي سوريا أيضاً صدرت قوانين بيئية متعددة ومنها على سبيل المثال:

  • قانون رقم /50/ لعام 2002: أو ما يعرف بــــــ (قانون البيئة) وهو مؤلَّف من عدة مواد وتُقسم كل مادة إلى مجموعة من الفقرات، يُعرِّف هذا القانون تلوّث البيئة بأنه: كل تغيير كمّي أو كيفي بفعل الملوثات في الصفات الفيزيائية أو الكيميائية أو الحيويّة لعنصر أو أكثر من عناصر البيئة، وينتج عنها أضرار تهدد صحة الإنسان أو حياته والأحياء أو صحة وسلامة الموارد الطبيعية. ولذلك نصَّ هذا القانون في المادة /27/ منه /الفقرة أ/: على أصحاب المصانع والمنشآت والوُرش والنشاطات التي تطلق انبعاثات ملوِّثة للبيئة، تركيب أجهزة عليها لمنع انتشار تلك الملوِّثات والتحكُّم في الجزيئات الصلبة قبل انبعاثها من المصنع أو المنشأة أو الورشة في الجو إلى الحد المسموح به، بموجب التعليمات التي يُصدرها المجلس لهذه الغاية.
    يُقصد بالمجلس: مجلس حماية البيئة المحدَّد وفق القانون ذاته.
  • أما القانون رقم /42/ لعام 2005: والمعروف بــــــــــ (قانون رسم حماية البيئة) فقد نصّت المادة الأولى منه: يُفرَض رسم سنوي يسمى رسم حماية البيئة على جميع المركبات السياحية ومركبات الركوب المتوسطة والكبيرة ومركبات النقل والشحن ومركبات الأشغال والقاطرات والمركبات الزراعية والدراجات الآلية من الفئة العامة والخاصة والإدخال المؤقت، ويُحصّل الرسم الخاص بها حين تسجيل المركبة أو تجديد رخصتها، ويُحدّد الرَّسم بالقانون ذاته.
  • القانون رقم /49/ لعام 2004: قانون النظافة وكان البدء بتفعيله عام 2010.
  • المرسوم رقم /25/ لعام 2007: الخاص بالأحراج.
  • القانون رقم /31/ لعام 2005: القانون الخاص بالتشريع المائي لضبط قواعد الطلب على المياه.
  • القانون رقم/148/ لعام 1949 وتضمن تجريم الأفعال الضارة بالبيئة مثل إضرام النار في البساتين والمزروعات والأبنية والمصانع.

والحدُ من التلوّث لا يقتصر فقط على القوانين والمراسيم التي تساهم إلى حدٍّ كبير بذلك، ولكن يتوجب علينا نحن أيضاً المحافظة على بيئتنا لأننا نرتبط بها، فلا نستطيع العيش ضمن بيئة ملوّثة لأن ذلك يؤثر على سلامتنا.

رشا المرعي

عن الكاتب

جريدة حمص

جريدة حمص أول صحيفة صدرت في مدينة حمص – سوريا عام /1909/ عن مطرانية الروم الأرثوذكس لتكون لسان حال المدينة.

اترك تعليقاً