ثقافة

المعرِض التشكيلي الثاني لملتقى أورنينا الثقافي

المعرِض التشكيلي الثاني لملتقى أورنينا الثقافي

تزيّنت جدران قصر الزهراوي اليوم الأربعاء 11 تشرين الثاني 2020 بلوحات المعرِض التشكيلي الثاني لملتقى أورنينا الثقافي.

حيث ضمّ المعرِض حوالي اثنتين وستين لوحةً من أعمال ثمانية عشر فناناً من الأكاديميين والنقابيين وحتى الهواة، تتراوح أعمارهم ما بين العشرين وحتى الثمانين عاماً. وهذا التباين العمري هو إغناء للمعرض فكرياً وفنياً.

وفي تصريح خاص لجريدة حمص تحدث السيد أحمد عكاش مدير السياحة عن هذه الفعالية: “اليوم نرى هذه اللوحات الجميلة التي تعبّر عن الأمل بالمستقبل والتمسّك بالحياة، رغماً عن كل الصعاب والأحزان التي مررنا بها، وهذه اللوحات التي نستمتع بتأملها اليوم هي إبداعية ومؤثرة جداً”.

كما تحدث السيد ريمون كبرون رئيس ملتقى أورنينا للثقافة والفنون: ” اللوحات اليوم شاملة لكل المواضيع الإنسانية والحياتية، والناحية الجمالية هي الأهم في إيصال الفكرة، وحتى نفهم يجب أن نستمتع، فحين تنفر العين من مكان ما سيفقد كل قيمة ورسالة يحملها، فنحن نسعى لحياة أفضل وإنسان أفضل خالٍ من العقد، يكون حبّه الوحيد هو حبه لبلده فقط”.

وعن مشاركته بلوحة واحدة مرسومة بالفحم للسيدة فيروز تحدث الفنان منيف كنوزي: “اليوم هو فسحة وإشراقة فنية هامّة ومميّزة، والمشاركة بلوحة لا تختلف عن المشاركة بمجموعة لوحات، المهم هو الرضى على ما نقدّمه للجمهور الذوّاق، وهذه اللوحة تعتبر حديثة وهي من أعمالي خلال هذه السنة، وفيروز تحديداً لها مكانة كبيرة في قلبي وأستطيع رسمها غيابياً دون الحاجة إلى صورة، خاصّة أن اختصاصي هو ال(portrait)”.

أما الفنانة ياسمين الصالح التي تقول إن “الحاجة أمّ الاختراع” فهي تقدم نوعا جديدا من الفن الذي يجمع بين النحت والرسم، حيث تستخدم المناديل الورقية في تكوين الأشكال، مع التركيز على اللون الذهبي الذي يضفي رونقاً على القطع الفنية التي تميّزت مشاركتها بها.

تصوير: كابي ابراهيم

المعرِض التشكيلي الثاني لملتقى أورنينا الثقافي
« من 18 »

عن الكاتب

ميشلين وهبي

متخرج من كلية الهندسة الزراعية. طالب إعلام في الجامعة السورية الافتراضية. متطوع في دائرة العلاقات المسكونية والتنمية. محرر ومدقق لغوي في جريدة حمص. منسق إعلامي لعدة صفحات على فيسبوك. اهتماماتي المطالعة الأدبية والكتابة (مقالات، قصص قصيرة جداً، شعر محكي)

اترك تعليقاً