أَتَى ” فَيْروسُ كورونا “ | منَ المَجْهولِ يَدعُونَا |
لِنَنْسَاهُمُ….أَحِبَّتَنَا | وَندعوهُمُ ….لَيَنْسُوْنَا |
سَنَقْبَعُ في مَنازِلِنا | كَمَا أَمَرُوا….وَأَوْصُونَا |
نَجوْبُ البَيْتَ مَرّاتٍ | يَفُوقُ العَدُّ ……مِلْيونَا |
فَمَطْعَمُنَا بِمَطْبَخِنَا | طَلَبْنا اليَومَ…..زَيْتُونَا |
وفي الحمّامِ شاطِئُنَا | نَحِبُّ العَوْمَ ….. مَأْمُونَا |
وقَدْ نرتادُ أحيانَاً | نَوافِذَ…….ثُمَّ “بَلْكوْنَا” |
على الشَّاشاتِ أَبْطالٌ | أَطَلُّوا …..كيْ يُسَلُّوْنَا |
تَحاصِرُنا نصَائِحُهُم | ويومِيِّاً…..يُوافُونَا |
بِأَعدَادِ المُصَابينَ | ومَنْ سوفَ يُصَابُونَا |
ومَنْ سَلِمُوا وَمَنْ ماتُوا | ومَنْ سوفَ يموْتُونَا |
فَصَارَ الكُلُّ “روبوتاً” | بمَا شَحَنُوهُ مَشْحُونَا |
فَلا أحلامَ تُحفِّزُنَا | ولا آمالَ تَحدُونَا |
ومُشْترَياتُنا صَارَتْ | منَاديلاً ….وصابُونَا |
لعلَّهُ كوْكَبٌ آخرٌ | بهذا الدّاءِ يغْزونَا |
ومخْلوقاتُه الحَمْقَى | بأَعيُنِهِم أصَابُونَا |
فلُطفاً يا أقَارِبَنا | رجاءً لا تزورُونَا |
تَباعُدُنَا هو الأجدى | لِنَحمِيكُم وتَحمونَا |
ودَاعاً يا أَحِبَّتَنا | إلى مابعدِ كورونَا |
اترك تعليقاً