استقبل صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس في دار المطرانية ملتقى أصدقاء الكتاب في حمص بحضور الأستاذ مرهف شهله وكادر جريدة حمص.
وتحدثت السيدة رولا الحسن رئيسة الملتقى عن تأسيسه وأهدافه، وعن الأعضاء المشاركين الفاعلين في المجتمع الحمصي من أدباء وشعراء ومثقفين يحملون عبء إعادة نشر ثقافة قراءة الكتاب لأهميته في ارتقاء المجتمع .
ودار الحديث حول إمكانية التعاون في المستقبل ما بين الملتقى وجريدة حمص المعاد إحياؤها في مختلف الجوانب الثقافية والأدبية، وأبدى صاحب السيادة ترحيباً كبيراً بالأفكار المطروحة وأكد على إمكانية التعاون المستقبلي للعمل على النهوض بالكتاب في حمص وإعادة مكانته الهامة في المجتمع وتشجيع الجميع على المطالعة وخاصة الجيل الشاب.
وفي وقت لاحق استقبل صاحب السيادة وبحضور الأستاذ مرهف شهله وكادر الجريدة، الدكتور عبد الرحيم قمحية شقيق الباحث والكاتب الدكتور حسان قمحية يرافقه الأستاذ أسامة دياب وكان محور الحديث عن أهمية أدباء المهجر الحمصيين وما تركوه من إرث أدبي حضاري غني وأنه وشقيقه الدكتور حسان قاما بالعديد من الأبحاث حول هؤلاء الأدباء العظام وأثمر بحثهما عن إيجاد أكثر من مئة وخمسون شاعراً مهجرياً سوريّ الأصل بينهم أكثر من ستين شاعراً حمصياً، وأنهم اليوم في إطار البحث عن تاريخ وشعراء مدينة حمص الأوائل وحتى منتصف القرن الماضي كما تحدث عن أهمية جريدة حمص وأرشيفها الغني والهام.
وتقديراً لسيادة المطران واهتمامه في نشر الثقافة بمختلف أوجهها قدّم بعض مما نشره شقيقه الباحث في الأدب المهجري الدكتور حسان قمحية:
١. الشاعر المهجري حسني غراب (حياته وشعره).
٢. ديوان الشاعر المهجري حسني غراب (أناشيد الحياة).
٣. ديوان الشاعر المهجري بدري فركوح.
٤. عتبات النص في ديوان الشاعر المهجري نصر سمعان.
٥. ديوان الشاعر المهجري نصر سمعان.
وقد أبدى صاحب السيادة الإعجاب الكبير بهذه الأعمال الأدبية القيمة وتحدث عن أهمية أدب المهجر في تاريخ الأدب العربي وعن وطنية وإنسانية هؤلاء الأدباء كما أكد أنه على استعداد كامل لتقديم كل الإمكانيات لدعم وإتمام هذا المشروع الثقافي الوطني الهام.
هذا وقد تقدم الدكتور عبد الرحيم قمحية مشكوراً بنسخة من الكتب إلى كل من مطرانية الروم الأرثوذكس و المدارس الغسانية الأرثوذكسية وجريدة حمص و الأستاذ مرهف شهله.
تقرير: م. ميشلين وهبي
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً