جميلٌ هو تكريم الأهل وها هي حمص تفتح ذراعيها لابنتها ليندا بيطار ذات الصوت الماسيّ لتكرّمها على مسرح قصر الثقافة يوم السبت الواقع فيه 25 تموز 2020.
وما كان ذلك ممكناً لولا تعاون مديرية الثقافة التي استقبلت على مسرحها اليوم فعالية “منارات ” في حلقتها الثالثة من تنظيم مشروع ” مدى “. حيث أكد الأستاذ رامز حسين أن هدف فعالية منارات هو تكريم المبدعين السوريين الذين أثْروا الحياة الثقافية والفنية في سوريا وهي مستمرة بعون الله.
وفي تصريح خاص لجريدة حمص عبرت الفنانة الجميلة ليندا بيطار عن فرحها بهذا اليوم كأي فنان يتم تكريمه، فمعنى ذلك أن عمله يصل إلى الناس والناس بدورها تقدّر فنه، وشكرت مشروع ” مدى ” خاصة وأن التكريم في حمص مدينتها، التي بدأت فيها وانطلقت منها، ويبقى لمسرح حمص رهبة خاصة كما لو أنها المرة الأولى، ووعدت بعمل قريب من كلمات الشاعرة لما القيم صديقة الفنانة ومديرة مشروع مدى الثقافي في اللاذقية، التي جاءت خصيصاً لتكرم الفنانة بأجمل الكلمات والمعاني.
وقالت: ” ليندا تعني لي كما تعني لكل سوري، وهي من الأصوات التي لا تزول وبها تكون سورية باقية إلى سنوات عديدة، وأكدت أن التكريم هو للحضور بوجود أشخاص يعملون الفن الأصيل في سوريا مثل الفنانة ليندا والمايسترو عدنان فتح الله.
خُتِم الحفل بلوحة فنية مشتركة بين عزف المايسترو على العود وصوت ليندا بأغنية “غزل الهوى مغازل” التي تفاعل معها الحضور بشكل رائع وشاركوا بالغناء كما هي عادة الجمهور الحمصي المحب للفن والجمال، مع احترامه لشروط التباعد المكاني وكافة الإجراءات المتخذة للحد من انتشار فايروس كورونا.
كما قدم الأستاذ رامز حسين ممثلاً مشروع ” مدى ” الثقافي درعاً تذكارياً لكل من الفنانة ليندا بيطار والمايسترو عدنان فتح الله وأيضاً مدير الثقافة في حمص الأستاذ حسان لباد.
تقرير: م. ميشلين وهبي
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً