زار حمص يوم السبت الماضي في 13/10/2001 سعادة سفير البرازيل ورافق سعادتَه سيادةُ وزير الدولة البرازيلي الأستاذ روبيرتو سلوم وهو من أصل سوري من مشتى الحلو، وتوَّج هذه الزيارة حضورُ سيادة مطران سان باولو والبرازيل المتروبوليت دامسكينوس منصور وسيادة المتروبوليت سابا إسبر مطران السويداء وحوران وجبل العرب. وقد قام الوفد بزيارة إلى بيت المغترب حيث رحبت الآنسة نهاد شبوع بسعادة السفير ووفده وبسيادة المطران دامسكينوس واعتبرت الزيارة تتويجاً للجسر الرابط بين أبناء الوطن المقيمين والمغتربين وخاصة من أصل حمصي في البرازيل، ورد عليها سعادة السفير بالتأكيد على الدور الفعال والهام الذي تقوم به الجالية الحمصية بشكل خاص في البرازيل. واعتبر وجوده في سوريا كوطنٍ ثانٍ له مصدرَ ثقة وفخر واعتزاز بالحضارة السورية الضاربة في التاريخ. وأكد هذا الكلام سيادة المطران دامسكينوس معتبراً حمص بمثابة القلب بالنسبة إلى سورية وسان باولو الوطن الثاني للمغترب الحمصي بمثابة القلب أيضاً بالنسبة إلى البرازيل. ثم شكر سيادة المطران جاورجيوس الجميع مؤكداً على الأصالة التي تعتبر صفة إنسانية مميزة لدى جميع الشعوب المؤمنة بالله وبالإنسان الذي يجسد الحضور الإلهي في العالم .
وبعد ذلك أقام سيادته مأدبة غداء تكريماً للحضور في دار المطرانية.
سفير قبرص أيضاً في ضيافة المطرانية
وكان قد زار حمص أيضاً يوم السبت في 6/10/2001 سعادة سفير قبرص يرافقه السكرتير الأول في السفارة المكلف بالأعمال القنصلية وموظف كبير من قبرص في هيئة الأمم المتحدة العاملة في سوريا. وفي المساء قام سعادته مع الوفد المرافق وسيادة المتروبوليت جاورجيوس بزيارة رئيس جامعة البعث الدكتور ياسر حورية. وكانت الزيارة ودية تبادل فيها السفير ورئيس الجامعة المحادثات حول إمكانية التعاون الثقافي والعلمي بين جامعة قبرص الوطنية وجامعة البعث. وقدم سعادة السفير هدية قيّمة إلى الجامعة وهي عبارة عن مجموعة كتب علمية وثقافية وتاريخية باللغتين الإنكليزية واليونانية تعبيراً عن العلاقات الودية والجيدة التي تربط الدولتين القبرصية والسورية. وصباح الأحد في 7/10/2001 حضر الوفد القبرصي القداس الإلهي في كاتدرائية القديسين الأربعين شهيداً، ورحّب به سيادة المطران جاورجيوس ونوَّه بالعلاقات الأخوية، وبالوحدة في الإيمان التي تربط بين المسيحيين في البلدين. وأقام بعد ذلك سيادة المطران مأدبة غداء على شرف سعادة السفير والوفد المرافق.
اترك تعليقاً