الأحد ١٨ تشرين الأول ٢٠٢٠
الدكتورة لبانة مشوّح وزيرة الثقافة ومن خلال جولتها التفقدية في محافظة حمص للاطلاع على واقع العمل الثقافي، التقت مع كوادر مديرية ثقافة حمص للبحث في أولويات واحتياجات تطوير الأنشطة الثقافية في مدينة حمص.
ورافق السيدة الوزيرة كلّ من: محافظ حمص المهندس بسّام بارسيك، ورئيس مجلس مدينة حمص المهندس عبد الله البواب، ومدير سياحة حمص السيد أحمد عكاش، ومدير دائرة الآثار في حمص الأستاذ حسام حاميش، وبحضور مدير ثقافة حمص الأستاذ حسان لباد.
وفي كلمة لها أكدت على أنّ الأداء والمحتوى من أهم المعايير للحكم على جودة العمل، وأنّ هناك برامج ومشاريع كبيرة في وزارة الثقافة أهمها حماية وصون التراث المادي واللامادي، والاستراتيجية الوطنية لثقافة الطفل، وتطوير الأطر التشريعية التي تحكم العمل الثقافي.
وأضافت: إن أي عمل ثقافي هو عمل مكلف بالنهاية وبحاجة إلى التشارك مع مجالس المحافظات ومع الإدارات المحلية ومجالس المدن وغيرها.
ونوّهت إلى أن كل نشاط تقوم به المديرية يجب أن يوزّع على المشاركين فيه استبيان لتقييم الأداء والجدوى.
وأشارت إلى الصعوبات التي يواجهها الجميع والجهد الكبير المبذول لتجاوز العقبات، وأكدت على ضرورة منهجة العمل وربطه بخطط واضحة وبمؤشرات تقييم الأداء، والذهاب إلى الجدوى من هذا العمل والفائدة المرجوّة منه.
وفي الختام فتح باب الحوار والمداخلات مع العاملين في مديرية ثقافة حمص وردود السيدة الوزيرة على مطالب واستفسارت الجميع.
وتابعت السيدة الوزيرة جولتها مع الوفد المرافق لها للاطلاع على أهم المعالم الأثرية والثقافية في مدينة حمص وشملت كنيسة أم الزنار، والجامع الكبير، والسوق المسقوف، وجامع خالد بن الوليد، والجمعية التاريخية، ومكتبة الإرشاد، ومعهد صبحي شعيب للفنون التشكيلية.
تقرير: سلوى شبوع – لين محمود
اترك تعليقاً