أقامت مطرانية الروم الأرثوذكس في حمص بالتعاون مع المستوصف الغساني، ندوة حوارية حول التوعية عن الكشف المبكر عن سرطان الثدي، شارك فيها الأطباء: د.فيوليت ديب، د.زاهي الشواف، د.إيلي عازار، د.جرجس سمعان، إدارة الندوة د.شادي رباحية.
تحدث صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس: “نحن كمطرانية شعرنا بواجبنا في المساهمة بنشر التوعية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي خاصة في هذا الشهر، فكان أن نسّقنا مع المستوصف الغساني التابع لجمعية عضد الفقراء الأرثوذكسية كي تتم هذه الندوة بحضور أطباء من عدة اختصاصات، وهم متميزون بعلمهم ومعرفتهم وحماسهم للتوعية والمساعدة، برغم كافة الظروف التي عشناها، وأنا أتفاءل خيراً بهؤلاء الأطباء وإنسانيتهم”.
وفي تصريح خاص لجريدة حمص تحدث د.إيلي عازار مدير المشفى الوطني في حمص: “هدف هذه المحاضرة هو التوعية حول أهمية الكشف المبكّر، بحيث يكون في مرحلة يسهل التعامل معه وعلاجه، وتكون احتمالات الشفاء التام مرتفعة وتقل الخطورة، والأجهزة متوفرة في المشافي العامة في حمص، أي أن التكلفة المادية ليست عبئاً في هذه الحالة ولا يمكن قبولها كعذر لأي أنثى لأن تهمل نفسها”.
كما تحدث د.زاهي الشواف رئيس الجمعية السورية لمكافحة السرطان في حمص: “الجمعية نشطت من سنة تقريباً ويزداد النشاط في هذا الشهر المخصص للكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث نقوم بحملات توعية للسيدات، يقوم بها بعض المتطوعين في الجامعات الحكومية والخاصة، وفي المستقبل القريب سيكون لنا ندوة في كلية الطب في جامعة البعث، وأخرى في جامعة الحواش”.
تميزت الندوة بحضور عدد كبير من السيدات باعتبارهن المعني الأول، فكان التفاعل واضحاً مع اهتمامهن بأدق التفاصيل، ولم يبخل الأطباء عليهن بمعلومة أو تفسير.
اترك تعليقاً