التهمت الحرائق مناطق متعددة من سورية يوم الجمعة 9 تشرين الأول 2020 وهي الموجة الثانية من الحرائق الموجعة في هذا الصيف.
كان يوم الجمعة هذا يوماً ناريّاً حيث بدأت تتوارد الأخبار منذ الصباح عن حرائق هائلة في الساحل السوري حوّلت الغابات الخضراء إلى رماد في ريف اللاذقية وبانياس، وامتدت الحرائق إلى ريف طرطوس وجبال مشتى الحلو والكفرون والجويخات، وصولاً إلى حب نمرة والقرى المجاورة حتى قرية المزينة.
كانت الحرائق هائلة وغير قابلة للسيطرة وكأنها تنشأ من وسط الغابات، وساعد على سرعة انتشارها هبوب الرياح الشرقية الجافة والحارّة في أغلب المناطق السورية.
ورغم الكثير من محاولات التصدّي الحرائق سواء من الجهات الرسمية أو الأهالي، إلا أن الحرائق وصلت إلى المناطق السكنية، وفي تصريح خاص لجريدة حمص قال أحد المتضررين: “الله تلطّف فينا، طلعنا من بيوتنا وما صدقنا ممكن نرجعلها”.
وفي صورة مأخوذة عن طريق الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا، يظهر الدخان المتصاعدة بعد ظهر اليوم من حرائق الساحل السوري.
نطلب من الله أن يرد البلاء عن وطننا الحبيب سورية، وكلنا يقين بأن سورية ستعود خضراء بسواعد أبنائها الأوفياء.
اترك تعليقاً