ثقافة

فرقة غابالا للمسرح الراقص في ثقافي حمص

برعاية الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة، وبالتعاون بين مديرية المسارح والموسيقا، ومديرية ثقافة حمص، قدمت فرقة “غابالا” للمسرح الراقص عرضا مميزا حمل عنوان:
(روح الشرق-موزاييك)
وذلك يوم الثلاثاء الواقع فيه 23/11/2020 وضمن فعاليات الاحتفال بأيام الثقافة السورية.
ضمت الغرقة شبابا وشابات وفتيات صغيرات، وقامت بتصميم الملابس مصممة الأزياء صفية يوسف، التي استوحت الألوان من طبيعة الساحل السوري.

أما مديرة الفرقة فهي السيدة عفاف عبد الله التي عرفتنا عن نفسها وعن الفرقة قائلة:

“أنا مديرة الفرقة ومصممة ومخرجة أعمالها وكاتبة النصوص. كنت راقصة ومدربة في فرقة زنوبيا منذ عام 1988، ومثلت بلدي سورية أكثر من مرة في اليابان وفي الهند وألمانيا…
تأسست الفرقة عام 2014، وحملت اسم (غابالا) وهو الاسم الفينيقي لمدينة جبلة السورية.
وقد أنجزت الفرقة حتى الآن خمسة أعمال، وقدمت عروضها مرتين على مسرح دار الأوبرا.
أما بالنسبة لمناسبة (أيام الثقافة السورية) فقد كانت فكرة رائعة بحصول تبادل ثقافي بين المحافظات، حيث أتت جبلة إلى حمص، وهذا التبادل الثقافي جميل، ونحن سعداء لأننا أتينا إلى حمص، فهذه هي الزيارة الأولى لنا في حمص.

النص اسمه (موزاييك) وفيه دمج للحضارات، حيث قدمنا الرقص الأندلسي والعربي والإسباني والفلامينكو والباليه…
والأغاني التي اخترناها هي: قصيدة دمشق للشاعر نزار قباني
فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا
فيا دمشق لماذا نبدأ العتبا؟
ثم أغان تراثية سورية وهندية وأندلسية وفلامينكو وباليه، حيث تم دمج الثقافات، كما تم دمج الموسيقى الإفريقية والرقص الكوري الحديث والمعاصر. وهنا نتحدث عن التواصل السريع الذي حصل في الحياة، مع التركيز على الرقص الذي يعتمد على الإيقاع السريع واللياقة والقفز الذي أداه الأطفال. كما أخذنا منوعة الوطن العربي كي نظهر كم نحن متشابهون.”

كان العرض مميزا، حمل تناغما بين الموسيقى، والأزياء، والمقاطع الموسيقية، والنصوص، والألوان المسرحية.

تصوير: كابي ابراهيم

عن الكاتب

هنادي أبو هنود

-إجازة في اللغة العربية.
-دبلوم دراسات عليا/لغوي.
-سكرتيرة تحرير جريدة حمص سابقا.
-مدققة لغوية في جريدة حمص حاليا.
-معلمة لغة عربية في الثانوية الغسانية.
-هواياتي الكتابة في الصحف والدوريات، والاهتمام بالمحاضرات والندوات الثقافية.
-صدر لي كتابان في الخاطرة والمقالة:
الأول بعنوان ومرت الأيام 2008، والثاني بعنوان كلام... كلام عام 2010.

اترك تعليقاً