أقامت إدارة ملتقى الثقافة والإعلام بالتعاون مع جامعة الوادي الخاصة وأكاديمية أوغاريت للتدريب والتأهيل، ورشة إعلامية تعد الأولى من نوعها في حمص في دار الثقافة في حمص يوم الخميس 5 تشرين الثاني 2020.
تعتبر هذه الورشة المفتاح لملتقى الثقافة والإعلام الذي سيجمع نقابة الفنانين واتحاد الفنانين التشكيليين، واتحاد غرف سياحة سورية، ومديرية السياحة ومديرية الثقافة في المستقبل القريب، وتعتبر جريدة حمص من أول المشاركين في هذه الورشة وإحدى الجهات الداعمة لها.
وتضمّنت الورشة المحاور التالية:
الإعلام والاقتصاد: د. خلف المفتاح محاوره الإعلامية ريم أحمد.
الإعلام والسياحة: د. علي صقر أحمد يشاركه أ. فداء العكاري وأ. تامبي منلا ابراهيم.
صناعة الخبر الصحفي: أ. معمر النهار ود. أحمد الشعراوي.
أما بالنسبة للملتقى القادم قريباً صرّح الأستاذ معمر عن الفعاليات التي ستقام فيه انطلاقاً من توصيات سيادة الرئيس، وأهمها: إعادة تفعيل المجتمع المدني والأهلي القادر على القيام بمبادرات شخصية على كافة الأصعدة والربط بين السياحة والإعلام والثقافة.
وفي كلمة لصاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس أمام وسائل الإعلام جاء فيها: “الملتقى اليوم ذو أهمية كبيرة، خاصّةً أن هذه المحافظة بالذات هي مميزة بالنسبة للحضور الثقافي، والثقافة بمفهومها العام هي كل ما يرفع من مستوى المجتمع، خاصة إذا تناولت مختلف جوانب حياة الإنسان، وهي لا تنحصر لأنها مرتبطة بتاريخ طويل من الإرث الحضاري الغني الذي يملكه بلدنا، على الرغم من التحديات الكبيرة، ونحن في هذا الملتقى علينا أن نوجه البوصلة بالشكل الأنسب الذي يتوافق مع ثقافتنا ووعينا، معوّلين على إعلام واعٍ يستطيع أن ينقل بأمانة وصدق هواجس الإنسان وطروحاته، فيكون قناة لإيصال صوت المواطن بشفافية للحصول على نتائج صادقة، فالإعلام هو رسالة بالدرجة الأولى والإعلاميون هم المؤتمنون عليها”.
وفي تصريح للدكتور خلف المفتاح قال: “هذه الورشة تركز على دور الإعلام في الجانب الاقتصادي، ومن المهم أن نوضح للرأي العام ما هي الأسباب التي أدت إلى ما نحن عليه، سواء كانت خارجية وهي عديدة، وأسباب تتعلق بالداخل كالآلية التي نقارب فيها المشاكل، صحيح أن العامل الخارجي ضاغط، لكن داخلياً هناك قصور في استثمار الموارد المادية والبشرية، ونهدف من خلال هذه الورشات أن نحول الأفكار إلى منجز، عن طريق الربط ما بين الفكرة والممارسة، ما بين الرؤيا والتعامل الإيجابي، وهناك مسألة مهمة أيضاً هي أن نفصل بين الفكرة ومطلقها فنحررها من الشخصنة، لنأخذ ما يناسب ونطوره”.
تنوّع حضور هذه الورشة بين وسائل الإعلام الخاصّة والعامّة وعدد كبير من المهتمين، وفي الختام تم توزيع شهادات شكر للمشاركين والجهات الداعمة،
لمشاركتهم الفاعلة على أمل اللقاء في ملتقى الثقافة والإعلام قريباً.
تصوير: كابي إبراهيم
اترك تعليقاً