بحضور رسمي وديني وشعبي مهيب، شيعت أبرشية حمص للسريان الأرثوذكس، صاحب السيادة المطران مار سلوانس بطرس النعمة مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها للسريان الأرثوذكس.
حيث ترأس رتبة الجناز غبطة البطريرك، مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس.
وقد حضر خدمة الجناز ممثلاً عن غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، المطران موسى الخوري، كما حضر ممثلاً عن صاحب السيادة جاورجيوس أبو زخم ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، قدس الأرشمندريت الياس عبدوكا ولفيف من كهنة الأبرشية.
وفي كلمته التأبينية، أشار غبطة البطريرك إلى مناقب الفقيد، وتحدث عن أعماله الخيرة وخاصة في زمن الحرب، وقد أطلق عليه لقب حارس الزنار المقدس.
فيما ألقى النائب الأسقفي الخوري أنطوان جرادة كلمة الأبرشية، معزياً الجميع وخاصة أهل مدينة حمص، كما تحدث عن سيرة حياة الفقيد.
أما كلمة العائلة فقد ألقاها ابن شقيق الفقيد عيسى النعمة، الذي وصف غياب المطران بغياب نصف الروح وجزء من القلب.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً