بهدف رفع مستوى الوعي بين السكان حول مخاطر المخلفات المتفجرة. نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في حمص جلسات توعية حول مخاطر المخلفات المتفجرة موجهة لأهالي حمص القديمة بالتعاون مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام UNMAS.
وبتقديم كل الدعم والمساندة من الحكومة السورية، والأشخاص المفتاحيين في منطقة حمص القديمة وذلك في صالة كنيسة السيدة أم الزنار.
وقد وضح الأستاذ يامن رزوق منسق مشروع التوعية حول المخلفات المتفجرة، أن المشروع يستهدف كل الشرائح، الأطفال واليافعين والكبار، حيث يقسم المشروع إلى مرحلتين الأولى هي جلسات التوعية حول المخلفات المتفجرة والمرحلة الثانية تكون على الأرض بالتعاون مع الجهات الحكومية لنزع هذه المخلفات.
كما أشار إلى أن هذه الجلسات تراعي مبدأ الحفاظ على التباعد الاجتماعي من خلال توزيع الأعداد المشاركة على عدة جلسات، بالإضافة لوجود فريق خاص من الجمعية مختص بالتعقيم وتوزيع الكمامات للحماية من فايروس كورونا.
وقد تم خلال هذه الجلسات شرح أنواع المخلفات المتفجرة ومخاطرها إضافة إلى طريقة حماية الأفراد منها وعلامات التحذير والسلوك الآمن وحالات الطوارئ، والتشديد على أهمية الإعلام والتبليغ على الرقم المجاني 108 المخصص من قبل وزارة الداخلية لهذا الهدف، مع التأكيد على سرعة وصول رسائل التوعية وتثبيتها، ورفع مستوى الوعي من أجل حماية أبنائنا لضمان مجتمع سليم وآمن وخال من الإصابات.
وقد عبر المشاركون عن امتنانهم لنوع كهذا من المحاضرات التوعوية لما فيها فائدة كبيرة للجميع وفرصة مهمة لنشر الوعي وحماية المواطنين في بلدنا الحبيبة سوريا.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً