في أمسية ميلادية تناغمت فيها حركات الجسد التعبيرية مع الموسيقى المتموّجة بأغاني الميلاد، قدّمت فرقة إحساس للباليه والرقص التعبيري مساء الثلاثاء 29 كانون الأول2020 عرضاً فنياً راقصاً بعنوان “وحكاية إحساس مع الميلاد” على مسرح قصر الثقافة في حمص، وذلك تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح، وبالتعاون ما بين مديرية المسارح والموسيقا ومديرية ثقافة حمص، والتدريب والإخراج للآنسة سوسن الفاحلي.
وعلى مدار ساعة من الزمن رسمت الفرقة لوحات راقصة تحكي عن الميلاد والمحبة والسلام، كما وجّهت اهتمامها للبيئة وكيفية العناية بها، وعبّرت أيضاً عن إحساسها بأطفال مرضى السرطان في تناغم استثنائي بين الإيماءة والنغمة الموسيقية، وأبدعت في تحويل الفكرة إلى متعة بصرية متوهّجة بالحركة ومنسجمة مع الموسيقى المفعمة بالحبّ والإيمان.
واختتمت الفرقة الحفل بأغنية “ليلة الميلاد” بالصوت الملائكي للفنانة حلا طراد.
وصرّحت سوسن الفاحلي مدرّبة ومخرجة العمل أن هذه الأمسية هي ليلة ميلادية بامتياز شاركت فيها خمسٌ وثمانون راقصة باليه، من الفرقة التي اعتاد جمهور حمص في كل عام أن ينتظر بصمتها المميزة في فترة أعياد الميلاد ورأس السنة.
وأضافت أن حفل هذه السنة مختلف عن كل السنوات السابقة، وحمل مفاجآت كثيرة مثل تسليط الضوء على البيئة، وما تعرّضت له الأراضي السورية من حرائق خلال العام، وأيضاً وجّهت رسالة محبة ألى أطفال مرضى السرطان وجمعية بسمة التي تُعنى بهم.
متمنيةً أن يعمّ الخير في كلّ أنحاء سورية، بلد التعايش والألفة والمحبة بين أفراده، الذين لا يليق بهم إلا العيش بفرح وسلام.
اترك تعليقاً