الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠٢٠
تتواصل فعاليات مهرجان الموسيقى العربية على خشبة مسرح قصر الثقافة في حمص لليوم الرابع على التوالي، حيث قدّمت فرقة دوحة الميماس حفلاً موسيقياً طربياً اعتبر بمثابة تكريم وإحياء لروح الفنان محمد برّي العواني الذي كان رئيساً لنادي دوحة الميماس، وأضحت ذكراه منارة لعشاق الموسيقى والمسرح في مدينة حمص.
وجاء برنامج الحفل غنيّاً بالفقرات الموسيقية والتي تحمل قيماً فنيّة في الكلمة واللحن.
حيث قدّمت الفرقة موشحات ووصلات موسيقية من مقامات مختلفة: كالحجاز والبيات والتراست وملا كاسات وأغنية الرضى والنور، بالإضافة إلى رقصة السّماح بإشراف المدربة صدقية الشعبان.
وفي تصريح لجريدة حمص أوضح الفنان والمخرج المسرحي تمام العواني: أن الهدف من هذا الاحتفال هو الإخلاص للراحل برّي العواني من أجل الحفاظ على هوية النادي التراثي الذي تأسس منذ عام ١٩٣٣، واشتهر بتقديمه الموشح والدور والقصيدة والموال.
وبدوره أشار رائد العواني عازف الإيقاع في الفرقة: أن مشاركتهم في مهرجان الموسيقى العربية لهذا العام هو إهداء لروح والده برّي العواني” وتمنى أن يكون الحفل على قدر المسؤولية.
من جهة أخرى بيّن الفنان برهان الصّباغ: أنه عمل مدرباً للفرقة منذ عام ١٩٧٣، واختصاصهم هو التراث العربي والموشحات بإيقاعات ومقامات مختلفة، وأن أغنيته التي اختتم بها الحفل هي موشح ودور ولم يسبق لأحد أن غنّى مثلها.
اترك تعليقاً