ترأس صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة تذكار ميلاد ربِّنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح بالجسد، وذلك يوم الجمعة الواقع فيه 25 كانون الأول 2020 في كاتدرائية القديسين الأربعين شهيداً (بستان الديوان).
وفي تصريح لوسائل الإعلام قال صاحب السيادة: “في البدء أتوجه إليكم بالشكر العميق على حضوركم اليوم وتغطيتكم للمناسبة المجيدة، وعيد الميلاد هو عيد أساسي في حياة المسيحيين.
ونحن رغم الظروف التي نعيشها، والأخبار التي نسمعها من وفيات وإصابات بسبب جائحة كورونا، مع ذلك كلّه نحن لدينا أمل كبير بأنّ يد الله الخالق معنا وفوق كلّ قدرة بشريّة، والعمل الشرير هو عمل إنسانيّ لكنّ عمل الله لا يكون إلّا لخير وفرح الإنسان.
وإنّما الله وضع هذه الطبيعة ليستغلها الإنسان بشكلٍ صحيح، وعليه أن يعي هذا الموضوع ولا يكون في موقع الضحية.
وأنا من خلالكم أوجّه معايدة قلبية لبلدنا الحبيب سورية الذي تحمّل صعوباتٍ وواجهها بفضل سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد والقيادة الموجودة معه، وأخصّ جيشنا العربيّ السوريّ الذي دافع ويدافع عن كرامتنا.
أعايدكم أنتم أيضاً كإعلام وإعلاميين فأنتم الجنود المجهولون الذين يعملون على إيصال الرسالة.
قوّاكم الرّبّ الإله وبارك جهودكم وكل عام وأنتم بألف خير، وإن شاء الله مع انتهاء عام 2020 وقدوم عام 2021 تبدأ معه بداية جديدة تعِدنا بأحوال أفضل.”
شارك في رتبة القداس الاحتفالي لفيف من إكليروس الأبرشية بين كهنة وشمامسة، وحشد من المؤمنين المحتفلين بتذكار ميلاد ربّنا يسوع المسيح بالجسد.
تصوير: كابي ابراهيم