مِذْوَدٌ
وَوَطَنٌ مَوْجُوعٌ
وَنَجْمٌ مِنَ الشَّرْقِ يَصْحُو
عَلَى تَقْوِيمِ الوَجَعِ القَادِم
مِذْوَدٌ
وَمَوْلُودٌ
وَحُلْمٌ أَوْفَرُ لِلأُمَّة،
وَالشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَة
يَجْهَلُ الخَبْر
مِذْوَدٌ
وَأَطْفَالٌ عَلَى قَارِعَةِ اللَّيل
يَتَوَهَّمُونَ بِالجَدِيد
وَوَطَنٌ لَيسَ كَالأَوطَان
يَأْخُذُ جُرْعَةً فِي الوَرِيد
مَنْ مِنْكُمْ بِلَا خَطِيْئَة
فَلْيَقْتُلْ الوَلِيد
عُشْرُونَ قَرْنَاً
وَنَحْنُ نُعَلِّقُ أَخطَاءَنَا
عَلَى صَفِيحٍ مِنْ جَلِيد
عُشْرُونَ قَرْنَاً
نَشْرَبُ نَخْبَ زَلَّاتِنَا
ثُمَّ نَرْمِيهَا بِحَجَر
طُوبَى لَكُم
إِذَا خَيَّرُوكُم بَينَ مَوتَيْن
مَوتٌ عَلَى هَامِشِ الوَطَن
وَمَوْتٌ
يُعِيدُكُم إِلَى بَشَر
فهد بهجت حوش
اترك تعليقاً