استقبل صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، يوم الجمعة 22 كانون الثاني 2021 في دار المطرانية، وبحضور الأستاذ مرهف شهله فريق مؤسسة تراثنا الحمصية الهادفة لإسعاف التراث الثقافي السوري بكل مكوناته.
رحّب سيادته بالسيدة لمى عبود رئيسة مجلس إدارة المؤسسة وفريقها، الذي قدّم أفراده شرحاً عن الورشة التي يقومون بها بالتعاون مع محافظة حمص ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، والتي تهدف إلى بناء قدرات المجتمع المحلي عن طريق التراث الثقافي وإعادة إحياء تراث مدينة حمص ونقله إلى الأجيال واكتشاف مفردات عمارتها، وخلق محاور تراثية سياحية ضمن المدينة القديمة، عن طريق عمل مشروع مسارات التي تتضمن تحديد عدة مسارات للعمل ضمن مدينة حمص.
وأشاد صاحب السيادة بعمل هذه المؤسسة وأهدافها في إعادة إحياء تراث مدينة حمص والمحافظة عليه بكل أشكاله، مؤكداً على دور المجتمع الأهلي إلى جانب مؤسسات الدولة في إسعاف التراث الحمصي بكافة أشكاله الديني والتاريخي والثقافي والحرفي، خاصّة أن حمص مدينة غنية بتراثها الثقافي.
اختتم سيادته بشكر السيدة المهندسة لمى عبود على هذا العمل الرائع النابع من غيرتها ومحبتها لمدينتها حمص، وهذا ليس غريباً عنها فهي لطالما كان شغفها التراث والثقافي والتاريخ الحمصي.
وبدورها شكرت المهندسة عبود وفريق تراثنا سيادته على استقباله ودعمه لعمل مؤسسة تراثنا.
هذا وضمن مسارات ورشة مؤسسة تراثنا المقامة في فندق سفير حمص، ومن ضمن جولتهم في أحياء حمص القديمة زاروا دير القديس الشهيد إليان الحمصي في حي الورشة، والقاعة الأثرية وكاتدرائية القديسين الأربعين شهيداً، ثم المدارس الابتدائية والثانوية الغسانية الأرثوذكسية في حيّ بستان الديوان، مروراً بالمسرح خاتمين جولتهم في جريدة حمص.
وفي اليوم الثاني السبت 23 كانون الثاني 2021 اختتمت الورشة أعمالها في فندق سفير حمص بحضور صاحب السيادة جاورحيوس (أبو زخم)، والمهندس بسام بارسيك محافظ حمص، وفعاليات حكومية وشعبية، وتم توزيع شهادات على جميع المشاركين في الورشة.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً