ثقافة

حفل توقيع كتاب بعنوان “الحبّ حتى إشعار آخر” في ثقافي حمص

الحبّ حتى إشعار آخر

احتفلت الكاتبة “رويدة تميم” يوم السبت 16 كانون الثاني 2021 بصدور كتابها الأول بعنوان “الحبّ حتى إشعار آخر”، بحفل توقيع أقيم في المركز الثقافي العربي في حمص بالتعاون مع مديرية ثقافة حمص، وبحضور عدد من الكتّاب والأدباء والشّعراء.

سلّط الضوء على الرّواية كلّ من: الإعلاميّة والنّاقدة “ميمونة العلي”، والرّوائي “عبد الغني ملّوك”، والنّاقد “نزيه ضاحي”.

بداية استهلّت النّاقدة “ميمونة العلي” الحديث عن فحوى الرواية ومضمونها، وأوضحت أنّها رواية عاطفية تحكي قصّة حبّ بين “سيمازا” المحامية، وبين “عمر” الذي توفيّ بعد إصابته بمرض الإيدز إثر بيعه لكليته كي يعالج أمّه المريضة، مما ترك أثراً مؤلماً في قلب “سيمازا”، والتي وجدت حبّاً آخر مع “كرم” الشّاعر والمدرّس للّغة العربيّة، وكانت والدته تلحّ عليه بالزواج من ابنة عمّه صاحب الفضل عليه، ولكنّه رفض الارتباط بها لحبّه الشديد لسيمازا.

وأوضحت أن قصّة الحبّ هذه لم تكتمل سعادتها وعنونت نهايتها بالضيّاع بسبب تعرّض “كرم” لقذيفة أدّت إلى بتر ساقيه وأودته قتيل الذكريات.

من جهته النّاقد “نزيه ضاحي” نوّه إلى وجود شيء من الرومانسية الموروثة في هذه الرّواية، وصنّفها براوية الحقبة التي تهتمّ برصد ملامح التطوّر الاجتماعي سلباً أو إيجاباً في الفترة الزمنية مابين 2011 حتى2020.

وتحدّث عن العاطفة في الرواية بأنها قافلة صدق وجمال تحدوها موسيقى جنائزية تبتعد عن التّكلّف والزخرف الزائد.

وبدوره الرّوائي عبد الغني ملّوك تحدّث عن الرّواية بشكل عام، واعتبرها عالم جميل وغنيّ بالتفاصيل والمفردات والأفكار، ويلبس في كلّ يوم حلّة جديدة ويتحفنا بالأفكار وطريقة السّرد.
وعن رواية حبّ حتّى إشعار آخر أشار إلى أنها تنبىء بموهبة كامنة ظهرت بوادرها عند الكاتبة رويدة تميم.

وتحدثت الكاتبة “تميم” عن الشّرارة الأولى وبداية ظهور علاقة الحبّ بين “سيمازا” و”عمر” عندما كان يحدّق بها وكأنها آخر أهل الأرض، وأنها لم تكن بالجمال اليوسفي، ولكنّها كانت بالطهارة المريميّة، وكان يحدّثها وكأنها نجمة في سماء الصيف.

ووجّهت الكاتبة شكرها لكل من شاركها فرحتها من الكتّاب والشعراء والأهل والأصدقاء في حفلها الزّاخر بالأدب والعاطفة، لتختتم محبتها بعبارة: “إلى الّذين ينتظرون حروفي بحبّ… أحبّكم وحروفي تنتظر منكم الحبّ”.

وعلى هامش الحفل وقّعت الكاتبة عدد من نسخ الرّواية ووزّعتها على الحضور.

أدارت الحفل الأستاذة وفاء يونس مديرة المركز الثقافي العربي في حمص.

عن الكاتب

سلوى شبوع

سلوى ميخائيل شبوع
- درست تجارة واقتصاد اختصاص تسويق وتجارة الكترونية.
تعمل في المركز الإذاعي والتلفزيوني في حمص بصفة معدة برامج.
- اتبعت عدة دورات في الإعلام الالكتروني وحصلت على شهادات خبرة من أكثر من صحيفة إلكترونية.
- عضو في اتحاد الصحفيين السوريين.
- محررة في جريدة حمص.
- تكتب الخبر الصحفي لعدة صحف الكترونية.
- تكتب الأدب والشعر.

اترك تعليقاً