في صباح يوم الثلاثاء الواقع فيه 19تشرين الاول 2001، الساعة العاشرة صباحاً، كانت مطرانية الروم الأرثوذكس في حمص على موعد مع صاحب الغبطة البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق في زيارة كريمة لأبرشية حمص.
رافقه أصحاب السيادة: الميتروبوليت يوحنا منصور مطران اللاذقية، الميتروبوليت إيليا صليبا مطران حماة، الميتروبوليت أنطونيوس شدراوي مطران المكسيك، الميتروبوليت دامسكينوس منصور مطران البرازيل، الميتروبوليت سابا إسبر مطران السويداء، الميتروبوليت بولس يازجي مطران حلب، الأسقف باسيليوس منصور أسقف صافيتا وطرطوس، الأسقف غطاس هزيم الوكيل البطريركي في دمشق.
حيث كان في استقبالهم أمام مدخل المطرانية صاحب السيادة المتروبوليت جاورجيوس أبو زخم مطران حمص وتوابعها والإكليروس الموقر وبعد نيل البركة من صاحب الغبطة عُقد اجتماع في مكتب صاحب السيادة المطران جاورجيوس برئاسة غبطته حيث أطلع صاحب الغبطة المجتمعين على أخبار زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية لتهنئة غبطة بطريرك القدس المنتخب جديداً (إيريناوس) الذي يزور المملكة رسمياً لتقديم أوراق اعتماده في عمّان إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث التقاه غبطة البطريرك هزيم وهنأه بانتخابه بطريركاً على القدس مؤكداً له وقوفه إلى جانبه في كل ما يتعلق بالحضور المسيحي الأرثوذكسي في الديار المقدسة.
قد بيّن غبطته للحاضرين أنَّ البطريرك الجديد رجل علم ومعرفة وانفتاح أيضاً، وهو بدوره يؤكد على الحضور المسيحي في كلٍّ من فلسطين والأردن. وقد قام كلٌّ من البطريركين بزيارة بروتوكولية إلى جلالة ملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس الوزراء الأردنيين حيث أكّد لهم جلالة الملك على احترامه وتقديره للدور المسيحي الأرثوذكسي في منطقة الشرق الأوسط.
ثم أقام جلالة الملك مأدبة غداء على شرفهما. ولبَّى جلالته الدعوة إلى غداء أُقيم على شرفه من قِبل بطريرك القدس.
ودار الحديث بين غبطته والسادة المطارنة حول القضايا الكنسية والعلاقات الأخوية بين أصحاب السيادة المطارنة في سوريا وتفعيل دور هذه العلاقات بين الأبرشيات في الوطن والمغتربات، وكان التأكيد من قِبل الجميع على أهمية اللقاء وجهاً لوجه والمكاشفات الأخوية بين المطارنة التي تعطي الصورة الواضحة لدور عمل المطران في أبرشيته. ثم تناول الجميع طعام الغداء على شرف غبطته على طاولة صاحب السيادة الميتربوليت جاورجيوس، وغادر غبطته والسادة المطارنة حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر.
اترك تعليقاً