يدخل منتخبنا الوطني بكرة السلة غمار منافسات النافذة الثالثة المؤهلة لبطولة أمم آسيا بكرة السلة، والتي ستقام في قطر مرة أخرى بسبب الظروف الناجمة عن فايروس كورونا، في النصف الثاني من شهر شباط القادم.
حيث قام اتحاد كرة السلة المؤقت بدعوة 23 لاعب محلي لمعسكر داخلي في دمشق قبيل الانتقال إلى قطر، بحضور المدرب الأمريكي جوزيف ساليرنو ومساعده الأمريكي الجديد لوغان ستونز والمدرب الوطني عزام الحسين.
وتبدو حظوظ منتخبنا جيدة بعد تحقيقه انتصاراً كبيراً على إيران في النافذة الثانية بنتيجة (77-70)، عزّز من آماله ووضعه في المركز الثاني خلف المنتخب الإيراني.
لكن الشارع الرياضي السوري يبدي مخاوفه من تكرار حادثة اللاعبين زكريا الحسين وأنس شعبان ومساعد المدرب السابق في النافذة الثانية، حيث جاءت نتائج الفحوصات الخاصة بفايروس كورونا إيجابية بالنسبة لهم، ما حرم منتخبنا من مجهودهم، على الرغم من أن جميع اللاعبين قاموا بإجراء كل الفحوصات اللازمة قبيل سفرهم، بحسب البروتوكول الذي اتُّبع من الاتحاد الدولي (الفيبا)، وكانت جميع النتائج سلبية قبل وصولهم إلى قطر بيوم واحد، حيث أن البعثة قد قدمت مباشرة من روسيا إلى قطر دون أية محطات، فكيف أتت النتائج إيجابية لزكريا وأنس ومساعد المدرب فقط ولم تأتي لغيرهم؟ ومن أين حصلت الإصابة حينها؟
هذا ما يثير شكوك الشارع الرياضي السوري بأن تكون القصة ملفقة سابقاً وتعود لتتكرر في هذه النافذة، وبشكل صريح مع نجوم المنتخب كالمجنس جورج كيل أو الجدار العالي عبد الوهاب الحموي أو أي لاعب آخر، بسبب أن الفريق القطري متواجد في المجموعة ولديه مباراة مع منتخبنا وقد يدخل في حسابات التأهل.
لذلك نطالب اتحادنا الموقر بكل كوادره بالتنبه لهذا التفصيل ولغيره، لتمهيد الطريق للاعبينا بتحقيق حلم الجماهير بالتأهل لنهائيات آسيا 2021.
من جانب أخر وفي تصريح للكابتن أنور عبد الحي رئيس لجنة المنتخبات الوطنية لبرنامج 90 دقيقة، أشار لوجود معسكر خارجي في قطر سيشهد التحاق محمود طراب وعامر الساطي بتشكيلة نسور قاسيون، وسيغيب عن المنتخب كل من كابتن الفريق رامي مرجانة والتايغر مجد أبو عيطة للإصابة.
يذكر أن منتخبنا سيلتقي المنتخب السعودي في الثامن عشر من شهر شباط، فيما سيلتقي المنتخب القطري في الحادي والعشرين منه.
اترك تعليقاً