تكبُتُ الغيومُ حبّها فصولاً
وحين تبوحُ ترسلُ أمطارها بلهفةٍ من السّماء
وها هي المشاعرُ يصمدُ كبرياؤها إلى أن يحلّ مطرُ الشّتاء
يحيي القلوبَ…. يُعلِنُ فيها مواسمَ الحبّ وبينها يجدّدُ اللقاء
ينبِئُ بالرّبيع الآتي
بحياةٍ تُسكَبُ عليها ألوانُ الحياة
بعبيرِ أزهارٍ تُقطَفُ وتُهدى
بفراشاتٍ تطيرُ وتحملُ أصدقَ الأمنيات
بشمسٍ تتوّجُ البدايات
بكنوزِ الطبيعةِ كلّها لتكونَ بين العاشقينَ وسطاء
لذا الحبّ ينتظرُ الشتاء لينطلق
يرسمُ طريقاً للوصلِ كما يشاء
ويستجيبُ للهفتِه القدر
كما للهفةِ الغيومِ تستجيبُ السّماء
سوزان سليمان
اترك تعليقاً