ببركة وحضور صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، أقامت مطرانية الروم الأرثوذكس وجريدة حمص بالتعاون مع تجمع زنوبيا الفني ومركز شمس للأعمال اليدوية فعالية (بكل غرزة حكاية) تضمنت معرضاً لأعمال السيدات لمطرزات الميلان الروماني إضافة إلى عرض مسرحي لفئة شباب مأخوذ من حكايات لها علاقة بالتاريخ والتراث.
وقد صرح صاحب السيادة الميتروبوليت جاورجيوس أنه فعلاً “بكل غرزة حكاية” هناك حكايات سيدات وآنسات تسعى لتحقيق أحلام كبيرة في هذه الظروف التي نعيشها، وإحياء التراث بهذه الطريقة الجميلة، فالهدف أن يكون هناك أفكار إيجابية بناءة وإنتاج جميل، وهذا الإنتاج يعود بمردود مادي يحتاج لتضافر، ونحن لنا الشرف باستضافتهم اليوم في الصالة الأثرية التابعة لكاتدرائية القديسين الأربعين شهيداً، وكمطرانية الروم الأرثوذكس لدينا هذا التّطلع لإظهار دور المرأة في المجتمع، لتشعر هؤلاء السيدات بحضورهن ودورهن وفعاليتهن في المجتمع، لأن السيدة لايمكن أن تكون مهمشة فهذا العمل لها لتكون دعماً للأسرة وللحياة.
كما شكر صاحب السيادة المبادرة الجميلة التي تستحق أن نلقي الضوء عليها إعلامياً واجتماعياً.
كما صرح منسق العرض المسرحي سامر ابراهيم (أبو ليلى) أن هذه الفعالية بدأت مع 26 سيدة لتطريز الميلان و20 ممثل متدرب، بدأت الورشتان معاً بالتوازي لمدة خمسة أشهر، والنتاج كان معرضاً وعرضاً مسرحياً، الهدف منهما الحفاظ على التراث القديم وإعادة إحياء المهن القديمة، حيث تم الدمج بين الحكايات والعرض المسرحي.
وعبرت إحدى المتدربات أنها رحلة جميلة استطعنا من خلالها تعلم مهنة ساعدت في تأمين فرصة عمل، كما كان لهذه الفعالية جانب اجتماعي من خلال لقائنا وتعارفنا من كافة مناطق حمص.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً