ترأس صاحب السيادة الميتروبوليت جاورجيوس (أبو زخم) راعي أبرشية حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، يوم أمس الجمعة الواقع في 5 شباط 2021، صلاة الغروب الاحتفالية وكسر الخبزات، بمناسبة عيد القديس الشهيد والطبيب الشافي إليان، شفيع أبرشية حمص، في الدير المكرّس على اسمه في حي الورشة.
كما ترأس صاحب السيادة في اليوم التالي القداس الإلهي الاحتفالي ، بحضور صاحب السيادة الميتروبوليت نيقولاوس (بعلبكي) راعي أبرشية حماه للروم الأرثوذكس، وصاحب السيادة المطران ديميتريوس (شربك) راعي أسقفية صافيتا وجوارها، وحضور قدس الأرشمندريت إلياس عبدوكا رئيس دير التجلي الإلهي، وقدس الأرشمندريت أرسانيوس (دحدل) رئيس دير القديس جاورجيوس الحميراء البطريركي، وقدس الأرشمندريت سيرجيوس العدرة ولفيف من كهنة وشمامسة الأبرشية الأجلاء، وذلك صباح يوم السبت الواقع فيه 6 شباط 2021.
وفي عظته توجه سيادته بالمعايدة القلبية لجميع أبناء الأبرشية الطالبين شفاعة القديس والطبيب الشافي إليان الحمصي، وزوار ديره المقدس، خاصّاً بالذكر من تسمّوا على اسمه، كما وجه الشكر لصاحبي السيادة نيقلاوس وديميتريوس لمشاركتهما في هذا القداس الاحتفالي.
وقد تلا سيادته على مسامع الحضور صلاة القديس إليان الحمصي التي قالها قبل استشهاده.
فيما توجه صاحب السيادة نيقولاس بكلمة أبوية للمصلّين، مهنئاً إياهم بعيد شفيع مدينتهم الذي جمعنا اليوم رغم كل هذه الظروف السئية من ضيقات وشدائد وأمراض، ومما جاء في كلمته: “ما أحوجنا في هذه الأيام لإيجاد طبيب شافٍ، فحتى القديس إليان رغم أنه كان طبيباً غنياً بالعلوم والمعارف، لكنه في نفس الوقت كان بحاجة لطبيب أعظم وهو الربّ يسوع الذي ذُكر في الكتاب المقدس بأنه كان يطوف المدن معلماً وكارزاً وشافياً لكل مرض وضعف في الشعب”.
كما أشار سيادته أن الخطيئة هي المرض الأعظم الذي نعاني منه، وليس هناك شفاء إلا بالربّ يسوع من خلال تنفيذ وصاياه وتعاليمه، سائلاً الربّ الإله أن يبعد عنا هذا الوباء ويؤهلنا بشفاعة هذا القديس لنعيش أياماً أفضل وحياة أعظم، حياة نتطلع إليها بحيث نكون مع الربّ يسوع دائماً.
وبعد نهاية القداس تلقى صاحب السيادة جاورجيوس التهاني بمناسبة العيد من المؤمنين المحتفلين في صالون الدير.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً