استقبل صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الارثوذكس، في دار المطرانية السادة رئيس وأعضاء غرفة تجارة حمص.
شكر الأستاذ إياد السباعي رئيس الغرفة صاحب السيادة على استقباله، مؤكداً على دور مطرانية الروم الأرثوذكس الرائد في حمص خلال وما بعد انتهاء الأزمة بدعم كافة المهجرين في أماكن تهجيرهم، وحثهم على العودة إلى منازلهم وتجارتهم وأراضيهم الزراعية في القرى من خلال تقديم كل المساعدات الممكنة من أجل تحقيق ذلك.
وإن ما تسعى إليه غرفة تجارة حمص اليوم هو دعوة كافة تجار الأسواق في مركز المدينة للعودة إلى محالهم التجارية، خاصةً بعد تأمين البنى التحتية للأسواق بشكل كامل بالتعاون مع محافظة حمص ومجلس مدينتها وكافة مؤسسات الدولة المعنية، إضافة لتأمين التسهيلات اللازمة لعملهم في تلك الأسواق.
شكر صاحب السيادة ضيوفه الكرام على ثقتهم ومحبتهم، مشيراً إلى أن مطرانية الروم الأرثوذكس في حمص كانت ولا تزال وستبقى الداعم الأساسي لأبناء الوطن كافة من أجل عودتهم إلى مدنهم وقراهم ومنازلهم وتجارتهم.
وقد عملت المطرانية عبر السنوات الماضية من خلال كافة مؤسساتها على تقديم كل العون لأبناء محافظة حمص، وذلك بتأمين المناخ والبيئة المناسبة لعودتهم من ترميم مدارسها المهدمة وإعادتها إلى الخدمة في كافة أحياء حمص القديمة، ومستوصفها الذي يعتبر من أوائل المراكز الطبية في المنطقة وجمعياتها التي قدمت كل العون للفقراء والمحتاجين والأيتام وأيضاً المساعدة في ترميم مئات المنازل، وتقديم كافة المستلزمات للعودة بالتعاون مع دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في المدينة والريف، ودعم المزارعين في القرى لإعادة زراعتها والاستفادة من محاصيلها، عدا عن عشرات المشاريع الخدمية التي تساعد وتدعم عودة كافة المهجرين.
كما أكد سيادته على أهمية عودة أسواق حمص التجارية في مركز المدينة للخدمة بسبب أهميتها التاريخية والخدمية، وأن تأخر عودة التجار لأسواقهم يعود لأسباب متعددة، ولكن بالتأكيد بمبادرة من غرفة التجارة ودعم المحافظة ومجلس المدينة وكافة الجهات المعنية الخاص منها والعام سيعود كافة التجار إلى محالهم التجارية في القريب العاجل.
شكر سيادته السادة رئيس وأعضاء غرفة تجارة حمص على زيارتهم الكريمة، وعلى مبادرتهم الوطنية المتميزة بدعم الأسواق التجارية في مركز المدينة لعودتها إلى الخدمة بشكل كامل بالسرعة الممكنة، متمنياً لهم كل النجاح والتوفيق بما يقومون به من أجل خير الوطن وأبناءه.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً