تحت شعار “ننتصر مع بعضنا لاننتصر على بعضنا، وأي انتصار يكون حصراً على الإرهاب”..
عقد فرع اتحاد الصحفيين في حمص مؤتمره السّنوي يوم الاثنين 15 شباط 2021 في قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي العربي في حمص، برعاية أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي “عمر حورية”، وبحضور رئيس اتحاد الصحفيين في سورية “موسى عبد النور”، ورئيس فرع اتحاد الصحفيين في حمص “محمد قربيش” وأعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد، وعدد من الصحفيين والإعلاميين في حمص.
بداية وجّه رئيس فرع اتحاد الصحفيين في حمص “محمد قربيش” تحية إجلال وإكبار لأروراح شهداء الوطن الأبرار ولشهداء الإعلام الوطني، وتمنّى الشفاء العاجل للجرحى والعودة الميمونة للمخطوفين.
كما وجّه تحية وفاء ومحبة للجيش العربي السوري ولقائد الوطن السّيد الرئيس بشار الأسد.
بدأ المؤتمر أعماله بالاستماع إلى العديد من المداخلات والمقترحات التي تعبّر عن هموم الصحفيين ومشاكلهم.
وتركّزت المداخلات حول حقوق الصحفيين ورفع التعويضات لهم وحمايتهم، وتأمين وسائل النقل والوجبات الغذائية واللباس، وضرورة إيجاد حل لمشكلة تخصيص أرض خربة السّودا لصالح صحفيي حمص، بالإضافة إلى زيادة طبيعة العمل ورفع سقف الاستكتاب والتعويضات، وتثبيت الصحفيين بموجب عقود سنوية.
كما أشاروا في مداخلاتهم إلى ضرورة رفع الراتب التقاعدي للمتقاعدين وتشميلهم بالتأمين الصحي.
وأوضح البعض انّه بالرغم من صعوبة الحصول على المعلومة يستطيع أيّ إعلامي نقل الخبر من موقعه بجوّاله الشخصي وبالسرعة المطلوبة.
وبدوره تحدّث رئيس اتحاد الصحفيين في سورية “موسى عبد النور” عن الاستحقاق الدستوري الذي سيعلن في موعده، وأنّ الإعلاميّين معنيّون بهذا الاستحقاق بشكل كبير، وخصوصاً أنّ الحرب على سورية كانت إعلاميّة، وعليهم الاستمرار في مواجهة هذه الحرب.
كما تحدّث عن النجاحات التي حققها الإعلام، وأنّ السّيد الرئيس واجه كل وسائل الإعلام بأشكال متعددة، إمّا من خلال الزيارات الميدانية أو الاجتماعية أو بالإطلالات الإعلامية والخطابات.
وأكّد أنّه سيبقى قرارنا وخيارنا الوحيد هو السّيد الرئيس بشّار الأسد.
وفي معرض ردّه على المداخلات أشار “عبد النور” إلى أهمية الطروحات التي سلّطت الضوء على هموم الصحفيين، وأكّد أنّ اتحاد الصحفيين يعمل جاهداً للاهتمام بالشؤون الصّحية والاجتماعية والخدميّة، واستمراره بالوقوف إلى جانب أعضائه في كل الظروف لتحسين وضعهم المعيشي وتأمين كافة لوازم العمل الصحفي.
اترك تعليقاً