ببركة وحضور صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، افتتحت إدارة ملتقى الثقافة والإعلام بالتعاون مع جريدة حمص معرضاً للفن التشكيلي في الصّالة الأثرية، بحضور رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في حمص “إميل فرحة”، ومدير ملتقى الثقافة والإعلام في دمشق “معمر نهار”، والأستاذ مرهف شهله، ومدير ملتقى الثقافة والإعلام في حمص “أندريه ديب”، وبمشاركة مجموعة من الفنانين وروّاد الفن التشكيلي في حمص.
وضمّ المعرض مجموعة من اللوحات الفنية المتنوعة ومنحوتات أظهرت الاتجاهات الإبداعية والأسلوب الفني الخاص لكل فنان.
وصرّح صاحب السيادة الميتروبوليت جاورجيوس (أبو زخم) أنّ هذا المعرض أعطى انطباعاً بأنّ البلد قد تعافى وتجاوز كلمة خراب ودمار، مؤكداً أنّ إرادة الحياة أقوى من أيّ تحدٍّ.
وعبّر عن امتنانه للفنانين الذين قدموا لوحات حملت قصصاً ومعاني كثيرة عبّرت عن طبيعة الإنسان الجميلة والاجتماعية التي تجمعنا مع بعضنا، وتدلّ على أنّنا نملك الفكر والحضارة ونسعى دائماً للتطور والتقدم.
وبدوره أوضح الفنان التشكيلي “إميل فرحة” أنّ المعرض ضمّ أغلب فناني حمص الذين قدموا أعمالا متنوعة من نحت وتصوير وإعادة تدوير بعض المواد التالفة، وأبدى استعداده لتقديم أية مساعدة ممكنة لإقامة مثل هذه الأعمال ودعمها وتطويرها.
وأشار الفنان التشكيلي “أحمد رمضان العلي” إلى أنّه شارك بأشياء بسيطة من إعادة تدوير مواد تالفة إلى مواد تراثية، بالإضافة إلى مهن تقليدية قديمة، وأضاف: إنّ مشاركته بأعمال تراثية يأتي ضمن برنامج إحياء التراث الذي يعمل فيه.
وتحدثت الفنانة “ابتسام ديب” عن مشاركتها بلوحات فنية ثلاثية الأبعاد تجسد تراث مدينة حمص مثل قلعة الحصن وباب سوق القيصرية وناعورة حمص، والمصنوعة من عجينة رمل وعجينة سيراميك.
الفنان التشكيلي “رامي درويش” أوضح أنّ القاعة الأثرية مكان رائع لإقامة معارض، وعبّر عن سعادته في المشاركة وتقديمه ثلاث لوحات تنوعت بين الواقعية والعاطفية والتجريد.
وبدوره تحدّث الفنان التشكيلي “فريد وسوف” عن مشاركته بثلاث لوحات حملت عناوين: “الغزال الشّارد”، و”دمعة وفاء” و”طائر الفينيق” وهي لوحة تعبيرية، وفرحته بالمشاركة في هذا المعرض وخصوصاً أنّه أقيم في قاعة أثرية عريقة.
كما تمّ تكريم الفنانين المشاركين في المعرض، وإهداؤهم شهادات تقدير من قبل إدارة الملتقى.
حضر افتتاح المعرض عدد من الفنانين والأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي، وعدد من وسائل الإعلام.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً