حول مفهوم العلمانية والملامح الرئيسية للعلمانية الإنسانية وعلاقتها بالأديان…
ألقى العميد الركن “رجب ديب” يوم الثلاثاء 9 آذار محاضرة بعنوان “العلمانية الإنسانية” في المركز الثقافي العربي في حمص تزامنت مع الاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لثورة الثامن من آذار المجيدة، وبحضور نخبة من الأدباء والكتّاب والمثقفين، ووفد من شيوخ العشائر العربية.
بداية أوضح “العميد الركن” أهمية المحاضرة في تعميق التحصين الثقافي وإزالة الصدأ المتراكم عن بعض الأفكار.
وعرّف “العلمانية” بأنها الحداثة والعدالة والعقلانية والحرية والديمقراطية والمساواة، وبأنها ثمرة ثقافة إنسانية شاملة.
وأشار إلى عدم وجود تناقض بين العلمانية والدين، وكلّ التناقض بين العلمانية والتجارة بالدين، وأنّ العلمانية ليست دعوة إيمانية ولا دعوة إلحادية، وليست تنكراً للديانات السماوية وإنّما تعني الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأديان واحترامها، وتصون حرية الاعتقاد وتمنح المتدينين حريتهم الكاملة لممارسة شعائرهم التعبدية دون أن تميّز بين مسلم أو مسيحي أو ملحد.
وأشار العميد الركن إلى أنّ الجيل العلماني الإنساني يشكل قارب النجاة لكل أفراد المجتمع، وأنّ العلمانية تهدف إلى أن يظهر الناس تحت سقف المواطنة متساويين وأحراراً ليصبح للمواطن قيمة أصلية تجعله يصرف النظر عن جنسه وعرقه ودينه ولونه، ليكون بناء الإنسان هو محور العلمانية وهدفها.
من جهة أخرى عرضت الفنانة التشكيلية “أميرة يوسف” أعمالها الفنية المتنوعة بين المنحوتات واللوحات التي تعبر عن جمال الطبيعة والورود وقدسية المرأة.
وأوضحت الفنانة “أميرة يوسف” أن معظم لوحاتها تشير إلى جمال المرأة تزامناً مع ذكرى يوم المرأة العالمي، ووجّهت رسالة محبة للسيدة الأولى “أسماء الأسد” ولكل امرأة سورية ضحت ولا تزال حتى تستمر الحياة بكل معانيها. ووصفت المرأة السورية بأنها رمز العطاء والمحبة والتقدم.
اترك تعليقاً