ترأس صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، القداس الإلهي في كاتدرائية القديسين الأربعين شهيداً بمناسبة العيد الخمسين لمكتب التعليم الديني في حمص.
بحضور الأخ ماجد فرج رئيس مكتب التعليم الديني لهذا العام، ولفيف من كهنة الأبرشية الذين أغلبهم من أبناء المكتب، مع حضور كبير لأبناء المكتب من مختلف مراكز المدينة والريف.
وفي عظته بدأ صاحب السيادة الحديث عن المطران أليكسي مثلث الرحمات الذي كان من مؤسسي مكتب التعليم الديني منذ 50 عاما؛ أي منذ نصف قرن، وهذا يعني أن الأجيال تعمل وتتقدم، ولكن لا تقدم حقيقي يحصل دون قراءة الإنجيل المقدس أو وجوده.
كما أشار سيادته إلى أننا مطالبون بأن نعرف كيف نعمل، فالعمل يتطلب إرادة وإدراكاً ومعرفة والتصاقاً بيسوع كما الأغصان بالكرمة كي نثمر ولا نُرمى للحرق.
ومرجعيتنا ليست مطراناً ولا كاهناً، مرجعيتنا هي الربّ يسوع المسيح المعلّم الأوّل في الكنيسة، فيجب أن نعلِّم ونعمل دون أن نتباهى بذلك، لأن كل ما نفعله هو بنعمة الله وبروحه القدوس، بذلك تصبح أعمالنا شاهدة لنا.
ختم صاحب السيادة عظته بتهنئة أبناء المكتب في العيد الخمسين لتأسيسه سائلاً الربّ الإله أن يكون معهم ويرافقهم إلى سنين عديدة، فهم حاملو هذه الرسالة العظيمة.
اترك تعليقاً