ضمن خطة عمل وزارة الثقافة في تنشيط الحركة المسرحية في سورية وبعد صدور قرار بإحداث دائرتي المسرح القومي في حمص وحماه تتبعان لمديرية المسارح والموسيقا.
عقدت جلسة تشاورية يوم الخميس 4 آذار 2021 في مديرية ثقافة حمص بحضور الأستاذ “عماد جلول” مدير المسارح والموسيقا، والأستاذ “حسّان لباد” الذي كلّف مؤخراً بإدارة المسرح القومي في حمص بالإضافة لعمله مديراً لثقافة حمص، وبحضور نخبة من الفنانين والمسرحيين والموسيقيين وعدد من المهتمين بالمشهد الثقافي والفني في حمص.
وتحدّث جلّول عن ضرورة تطوير عمل مديرية المسارح والموسيقا من مديرية مركزية إلى مديرية عامة، وأهمية انتشار الدوائر المسرحية في معظم الخارطة الجغرافية في سورية، مما يحقق التّوسع والاهتمام الأكبر في مجال الطفل والفنون الشعبية، وأشار إلى أهمية التشاركية بين القطاع العام والقطاع الخاص، لأنه لايصحّ أن تكون مديرية المسارح والموسيقا هي الجهة الوحيدة المنتجة في سورية، مبيناً أهمية تنشيط حركة المسرح الشبابي والجامعي والعمالي والمدرسي كي تكون منافسة لها، وأنّ المديرية رغم كل الظروف نفذّت الخطة الخاصة بها لعام 2020 ولم يتم إلغاء أي عمل.
وبما يخص التطوير الإداري والقوانين الناظمة لعمل مديرية المسارح والموسيقا أوضح جلّول أنها لاتزال تعمل بقوانين قديمة منذ عام 1960 وهذا لايتناسب مع الوقت الحالي، وتمنّى أن ينجز هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن من أجل تطوير عمل المسرح السّوري والنّهوض بالحركة الفنية والمسرحية.
واستمع في نهاية الجلسة إلى مداخلات الحضور وأجاب على أسئلتهم المختلفة حول المواضيع المدرجة على جدول أعمالهم وكيفية التخطيط لتطويرها وتنفيذ متطلبات نجاحها.
اترك تعليقاً