قدّمت فرقة “جلنار للمسرح الراقص” مساء الخميس 4 آذار 2021 عرضاً راقصاً على مسرح قصر الثقافة في حمص بقيادة “علي حمدان”، وبالتعاون مابين مديرية المسارح والموسيقا ومديرية ثقافة حمص، وشارك في العرض 30 راقصاً وراقصة قدّموا لوحات تراثية من مختلف المحافظات السورية حملت في طيّاتها الموروث الشعبي الذي يعبر عن أصالة التاريخ السوري وعراقة الحاضر، وشكّل تصميم الملابس وألوانها أهمية كبيرة في نجاح العرض.
وكما يفوح اسم جلنار بالعطر والجمال، نثرت الفرقة ورودها على المسرح ضمن توليفة خاصة تناغمت فيها الحركات الإبداعية مع الموسيقى والإضاءة والأزياء، حاملة معها رسالة محبة من السّاحل السوري ومن قلعة حلب وياسمين الشّام والجزيرة السورية، لتختم حفلها بلوحة فنية خاصة مهداة إلى مدينة حمص وعاصيها.
وصرّح مدير فرقة جلنار “علي حمدان” أنّه مضى على تأسيس الفرقة 23 عاماً وهذا العرض الأول لها على مسرح ثقافة حمص، ويشكل العرض رسالة وطنية تحكي عن تاريخ سورية الممتد منذ آلاف السنين للتأكيد على أنّ حضارتها موجودة وباقية، وهي ليست وليدة اللحظة بل هي تراكمية عبر أشخاص عاشوا في هذه المنطقة، وبنوا بوّابة تاريخية وثقافية.
وأوضح أنّ الهوية والانتهاء الثقافي لهما علاقة ببناء الإنسان، وأنّ سورية بلد غنيّ بالتراث والفلكور الشعبي، وفيها تنوّع ربّاني بالعادات والتقاليد والموسيقى والأزياء، وهذا ما جعل الحضارة الإنسانية تتمتع بإرث ثقافي وحضاري كبير.
وفي الختام قدّم مدير فرقة جلنار “علي حمدان” درعاً تذكارياً لمحافظ حمص المهندس “بسّام بارسيك”، ولمدير المسارح والموسيقا الأستاذ “عماد جلول” عربون محبة وتقدير لجهودهم.
وهنّأ “حمدان” جمهور حمص بتكليف مدير ثقافتهم الأستاذ “حسان لباد” مديراً عاماً للمسرح القومي في حمص.
حلو كتير هالفعاليات الجميلة و لكن نرغب بالاعلان عنها قبل لنستطيع الحضور