استقبل صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الارثوذكس الدكتورة سلوى عبدالله وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، والمهندس بسام بارسيك محافظ حمص، والأستاذ لبيب الأخوان رئيس غرفة صناعة حمص والوفد المرافق، في المستوصف الغساني في حي بستان الديوان ضمن جولة السيدة الوزيرة في مدينة حمص، يوم السبت 27 آذار بحضور الأستاذ سهيل زيتون رئيس مجلس إدارة جمعية عضد الفقراء الأرثوذكسية القائمة على إدارة المستوصف الغساني والأطباء والعاملين فيه.
تجولت السيدة الوزيرة في المستوصف التابع لإدارة الجمعية في منطقة حمص القديمة، والمختص بتقديم المساعدات الطبية للعائلات الفقيرة بشكل شبه مجاني بأسعار رمزية، حيث يشمل عيادات لكافة الاختصاصات.
وقام الأستاذ زيتون بالتعريف عن الخدمات التي يقدمها وعن دوره الرائد قبل الأزمة، وبعد عودة الأمن والأمان لأحياء حمص القديمة في منتصف عام 2014، باعتباره المستوصف الطبي الوحيد الموجود آنذاك، وعن تأمين التجهيزات اللازمة والضرورية لعمل المستوصف، ليتضمن كامل الاختصاصات ويقدم خدماته الطبية والاستشفائية للمحتاجين بشكل رمزي.
وصرح رئيس الجمعية الأستاذ سهيل زيتون أن الجمعية تقدم المساعدات في المجالات الصحية والاجتماعية لمن هم بحاجة لها. حيث تضم 72 عائلة بشكل شهري نحن ملتزمون بهم، وهم من العائلات الأشد عوزاً نقدم لهم المساعدات النقدية، سلات غذائية، مساعدات عينية ومعقمات أو ما يتم توفيره فهذا من صلب عملنا. أما بالنسبة للجانب الطبي فهناك قسم أشعة، وجهاز إيكو وأدوية مجانية في حال توفرت، وتقريباً هناك 1200 مراجع بشكل شهري من مختلف الأعمار.
أعربت السيدة الوزيرة عن سعادتها بهذا العمل الإنساني والخيري المتميز، متمنية لهم المزيد من النجاح.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً