ثقافة

شعر وقصة ومغنى في كنيسة سيدة السلام ضمن فعاليات ملتقى الثقافة والإعلام

أقامت إدارة ملتقى الثقافة والإعلام بالتعاون مع كنيسة سيدة السلام أمسية شعرية وقصصية وغنائية مساء الثلاثاء 6 نيسان 2021 في قاعة كنيسة سيدة السلام، شارك فيها كلّ من الكاتبة “هنادي أبو هنود”، والشّاعرة “هبة بيبا أحمد”، والفنان الشّاب “كريم وسوف” وفرقته الموسيقية المؤلفة من: “جود وسوف”، و”أيمن كدر”، و”زين صفطلي”، و”سامر سلوم”.

بداية رحبت الكاتبة “هنادي أبو هنود” بالأستاذ “مرهف شهله” لحضوره اللطيف، ووجّهت كلمة شكر للصحفي “أندريه ديب”، كما أثنت على جهود الصحفية “سلوى شبوع”.

ثم بدأت رحلتها الأدبية بكلمة قالت فيها: “يقال إنّ الحبّ قنبلة تدمّر كلّ الشرور، أتمنى أن تكون أمسيتنا لهذه الليلة رسالة حبّ تحمل معها كلّ السّلام والأمل بمستقبلٍ أفضل لبلدنا وأهلنا وللجميع”.

ثم ألقت خاطرتين بعنوان “ماذا يفعل الحب فينا؟”، و”حالة حبّ”، بالإضافة إلى ثلاث قصص قصيرة حملت عناوين: “براءة”، و”في الامتحان”، و”بيرلا”. وأنهت أمسيتها بخاطرة أخيرة بعنوان “عيناك قدري”
ومما قالته في هذه الخاطرة:
“عيناك قبرتان جميلتان تحلقاء في أقاصي الفضاء..
ووردتان بهيتان تلونان الليالي بالبهاء…
عيناك غابتان مرسومتان بألوان الفرح، تجمعان كل العطايا والغلال في سلال الخيرات الوفيرة..
عيناك لون القمر عند المساء، وطلوع نور الشمس عند انبعاث أضواء الصباح..
عيناك ضفتا نهر، ومساكب عطر، وغيمتا صفاء، وضفيرتا صبية فتية، ولونان مرتسمان على شفاه القادمين… عيناك نور الصباح
عيناك تصعدان نحو الأفق وتنثران قمح الأمل في حقول السعادة البعيدة…
عيناك تفاصيل مكان بلا عنوان… وسلامة المهموم بعد ليالي الأحزان الطويلة”.
وبدورها الشاعرة “هبة بيبا أحمد” ألقت قصائد حملت عناوين: “كفّي ووفّي”، و”اللعبة”، و”دمع الندى”.
ومما جاء في قصائدها:
زعلت منّك ليش تبكيني
و تجرِّح الكلمة ..
كَفّي بعد ( كَفّي )
ماعرفت كيف بيوم ترضيني
بزعل أنا لو_ إنتْ تعنيني _
وبرضى بِ لمسة ” كفّك ل كفّي ”
بدّك حبيبي بورد ترميني
ليش بديونك حبّي ما توفّي ..!؟
شو صار حتّى صرت تغويني
تجافي الحكي ع شفاف تنهيني
ما عرفت حبّك
خلِق متوفّي
ترفَع سكوني ب”ضمِّي وتنويني
تلامس حدودي_بمنبر الشفّة/ي
قولك غلط_ تتجاوز قوانيني _
تكون بحياتي ضحكتي _وتلويني
بموعد شفاه
صعب الجرح تشفِي
فِكرك بغمرة بوسة .. تحويني
و ع شفاف قبلة
بتقبل و تنفي
فقر المشاعر .. (صعب) يغنيني
لو مرّة وحدة _خِفت تنسيني
بنسى الزّعل خوف الجرح ( ينفي ).

من جهة أخرى قدم الفنان الشاب “كريم وسوف” مع فرقته الموسيقية، مجموعة من الأغاني الطربية حيث جال بالحضور إلى زمن الفن الجميل، ومنها “ويلي لو يدرون”، و”قتلوني عيونها السود”، و “رمشة عينك” للراحل وديع الصافي.

كما غنى يا “جار الرضا”، و” اشتقنا كتير” للفنان زكي ناصيف، وأغنية “قدك المياس” لصباح فخري، بالإضافة إلى أغانٍ للموسيقار ملحم بركات بعنوان “أحلى ظهور”، و”على بابي واقف قمرين”.

وفي الختام كرمت إدارة ملتقى الثقافة والإعلام المشاركين ووزعت لهم شهادات شكر وتقدير لحضورهم، قدّمها لهم الصحفي “أندريه ديب” ممثلاً عن إدارة الملتقى.

عن الكاتب

سلوى شبوع

سلوى ميخائيل شبوع
- درست تجارة واقتصاد اختصاص تسويق وتجارة الكترونية.
تعمل في المركز الإذاعي والتلفزيوني في حمص بصفة معدة برامج.
- اتبعت عدة دورات في الإعلام الالكتروني وحصلت على شهادات خبرة من أكثر من صحيفة إلكترونية.
- عضو في اتحاد الصحفيين السوريين.
- محررة في جريدة حمص.
- تكتب الخبر الصحفي لعدة صحف الكترونية.
- تكتب الأدب والشعر.

اترك تعليقاً