ببركة وحضور صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، وحضور قدس الأب أندراوس تامر والأستاذ مرهف شهلة. أقام ملتقى أورنينا للثقافة والفنون برعاية مطرانية الروم الأرثوذكس وبالتعاون مع جريدة حمص يوم الشعر الفصيح تحت شعار “أورنينا… أيقونة حمصية وهوية سورية”.
شارك في الأمسية عدد من الشعراء من مناطق مختلفة.
بدأت وقائع الأمسية مع الشاعر معاوية كوجان من حماة عضو في اتحاد الكتاب العرب، حاصل على المركز الأول في مسابقة الشارقة للإبداع العربي عام 2001.
ثم تابع الشاعر عبد الجبار طبل وهو أيضاً من حماة وعضو في اتحاد الكتاب العرب حاصل على عدة جوائز منها جائزة اتحاد الكتاب العرب.
والشاعرة سوسن ونوس من السلمية وعضو في اللجنة الثقافية للهلال الأحمر في منطقة السلمية. واختتم الأمسية الشاعران فراس قطان من حمص دكتور في العلوم السياسية وحاصل على جائزة الطيب صالح العالمية، والشاعر محمود الخضر من حماة.
وفي كلمة شكرٍ توجه بها صاحب السيادة قائلاً: “المعاني الشعرية ليس من السهل إدراكها ولكن على الأقل إننا في تلك القصائد التي سمعناها من شعرائنا وشاعرتنا، علمنا أن الشعر له من الذوق والفكر الشيء المثير، وكل واحدٍ منكم اليوم قدم شعره من خلاصة تجربته التي عاشها وتنقل بها في أشعاره كالوجداني والوطني والوصفي وفي الوقت نفسه الغزلي، فالحب هو منبع كل إبداعٍ لدى كل إنسان.
أشكركم جزيل الشكر، لأننا بحاجة في أوقات معينة إلى هذا الصفاء من حيث أن الكلمة تفعل فعلها وخاصة إذا كانت الكلمة من شعراء لهم مجالات واسعة وحضور جميل وإبداع أجمل. لكم كل التقدير”.
كما عبّر الدكتور الشاعر قطان عن سعادته بمشاركته مع شعراء من خارج حمص، ووجود جمهورٍ ذواق أتى ليتذوق الشعر رغم كل الظروف، وهذا إن دلَّ على شيء فهو أن سورية تتعافى رغم كل ما حصل في السنوات الأخيرة ومستمرة بالإبداع والعطاء بكل مجالات الحياة.
والذي زاد من جمالية الأمسية وجود عدد من الجمهور النوعي الذي كان مصغياً للشعر، ومحباً لسماع تلك القصائد التي تقوي الصلة بينهم وبين الشعراء وتقرّب المسافة بين القصيدة والمجتمع.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً