برعاية السيد محافظ حمص المهندس بسام بارسيك، أقامت غرفة سياحة المنطقة الوسطى، وفندق سفير حمص، ندوة بعنوان: “الصوم بين الشرائع والعلوم الطبية الحديثة” للدكتور صفوح السباعي. وذلك يوم الأحد 11 نيسان 2021 في فندق سفير حمص.
حضر الندوة المهندس أحمد عكاش مدير سياحة حمص، وفضيلة الشيخ زهير الأتاسي، وقدس الأب بطرس جمل، وقدس الأب زهري خزعل، وجمهور من أطباء حمص والمهتمين بالشؤون العلمية.
قال المحاضر: إن المحاضرة شاملة تتناول الصوم في الديانات الثلاث، وعند الفلاسفة والعلماء في المراكز البحثية الحديثة، وكيف يحصلون على جوائز نوبل من خلال تنظيم السعرات الحرارية وتخفيضها في اليوم.
كما أشار إلى كيفية الاستفادة من الصوم (في مختلف الأديان) في تخفيض الوزن وعلاج الأمراض: كالاكتئاب وباركنسون والصرع والأمراض النفسية والهضمية والجلدية ومواضيع الجمال وتساقط الشعر وحب الشباب.
وقال: الصوم هو أن أمنع نفسي عن: الطعام والشهوات والكلام.
وأهم فوائد الصوم للجسم قتل الخلايا الميتة أو السرطانية، لأن الأنسولين يتضاعف مع وجود سرطان، فالسرطان يتغذى على السكر، ومع الصوم تجوع الخلية السرطانية.
وهو أيضا وسيلة لتخفيف الوزن والسكري من النوع الثاني.
وخرج المحاضر بمجموعة توصيات هي:
-إن زيادة الوزن جوهر الأمراض.
-ضرورة الصوم بأي معتقد أو شكل خلال أيام محددة في السنة.
-الصوم المتقطع أفضل أنواع الصيام.
-ضرورة تنظيم وقت الغذاء والدواء والعمل والراحة، والنوم على مرحلتين.
-تناول الماء عل مراحل منتظمة زمنيا.
-ضرورة وجود الألياف في الغذاء من خضار ونباتات.
وقد وضح الأب بطرس أهمية الصوم بأنه الامتناع وإمساك الإنسان عن الخطيئة لضبط النفس إلى جانب الصلاة، وهو عامل مناعة ووقاية وتهذيب للنفس في الامتناع الطوعي عن الخطيئة. والعدد 40 يوما يعني الكمال، فأن نصوم 40 يوما يعني أن يعيش الإنسان في حياة كلها صوم.
كما شرح سماحة المفتي لماذا الصوم؟ وعبارة “لعلكم تتقون”، ففي الصوم نهي للنفس الإمارة بالسوء، أما الأب زهري خزعل فتكلم عن تجربة مرضه في الكبد وأن الصوم المتقطع كان أحد أسباب شفائه.
كانت محاضرة مشوقة أغنتها مناقشات الحضور.
اترك تعليقاً