ببركة وحضور صاحب السيادة الميتروبوليت جاورجيوس (أبو زخم) والأستاذ مرهف شهله وقدس الأب إسحاق صوان مدير مدرسة الموسيقا البيزنطية، أقامت المدارس الغسانية الأرثوذكسية أمسية موسيقية تضمنت إبداعات الطلاب في العزف على البيانو والآلات الشرقية والغناء.
ثم تفضل الأستاذ مرهف شهله بكلمة أكد فيها على أننا ماضون ومستمرون في العمل والنجاح رغم الصعاب، لقد خرجنا من تحت الركام والدمار وبقينا مستمرين وماضين وحاملين الرسالة، وهذا الجيل الذي رأيتم إبداعاته هو جيل الحرب.
لقد كان إصرارنا في حمص أن ننهض ونكمل المسيرة ”
وفي نهاية الأمسية ألقى صاحب السيادة كلمة قال فيها:
“إن تاريخ المدارس الغسانية العريق الذي ترك لنا هو إرث عظيم نبني عليه الحاضر ونؤسس للمستقبل. والحاضر الآن يتكلم عن نفسه من خلال نجاحات أبنائنا الدائمة، فحتى خلال الأحداث كان هناك طلاب متفوقون في مدارسنا، وهذا دليل على عمل الجهازين الإداري والتعليمي والأهالي أيضا؛ هذا التعاون هو من صنع النجاحات”.
كما أكد على أن مدارسنا الغسانية ليست تعليمية فقط، بل عندها رسالة تربوية وتثقيفية لتنشئة أجيال متميزين، متمنياً تحقيق التطور والتقدم في الحاضر والسعي للتخطيط والتفكير والأمل بالمستقبل، شاكراً الجهود المبذولة من الإدارة والأهالي ومشجعا على النظر للمستقبل.
ثم تفضلت السيدة سلام الوعري من منظمة طلائع البعث، بكلمة عبرت فيها عن تميز المدارس الغسانية في مسابقات رواد الطلائع، سواء في الاجتهاد والتفوق أم في اللباس والهندام أم في تأدية تحية العلم.
كما أكدت أن نصف الطلاب الناجحين والمتقدمين للمسابقة كانوا من مدارسنا الغسانية.
وقد اختتم الحفل بتكريم من قبل صاحب السيادة والأستاذ مرهف شهله، لمدراء المدارس المنتدبين، والسيدة سلام الوعري من منظمة طلائع البعث وعدد كبير من الطلاب الرواد والمتميزين بكافة الاختصاصات.
وقد كان لجريدة حمص حديث مع الطالبة ماريا نبكي المشاركة في الأمسية التي عبرت عن فرحتها بالمشاركة في هذه الأمسية الجميلة، وتكريمها لنجاحها في البرلمان الطفلي.
كما عبر الطالب تيودور زيات عن سعادته في المشاركة والتكريم، شاكرا إدارة المدرسة والمدرسين لتقديم كل الإمكانيات اللازمة لتمكنه من التميز والتفوق.
كما عبر الأهالي عن سعادتهم و فخرهم بأبنائهم متمنين لهم طريق النجاح الدائم، شاكرين الهيئتين الإدارية والتعليمية في المدارس الغسانية الأرثودكسية على كل ما يقدمونه لطلابهم ليكونوا متفوقين ومتميزين.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً