ترأس صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، خدمة الهجمة وقداس أحد الفصح العظيم المقدس الواقع فيه 2 أيار 2021، في كاتدرائية القديسين الأربعين شهيداً (بستان الديوان)، وعاونه في الخدمة لفيف من من الآباء الكهنة.
وفي عظته توجه سيادته بالمعايدة لجميع أبناء الأبرشية بقيامة الربّ يسوع المسيح من بين الأموات، حيث إنّ المسيح بقيامته أعطانا نعمة أن نكون أبناء الملكوت، ونتغلب على الموت بقوة إيماننا، لكن من ينكر المسيح لا يستحق القيامة.
وأكد سيادته على قول القديس يوحنا الذهبي الفم، أن الله يقبل الأخير كما الأول ويرحم الأخير ويرضي من جاء أولاً، والجميع يحصل على فرح ربه، لكن هذا لا يعني أن نكون مهملين ومتراخين.
وشدد سيادته على أننا هنا في هذا البلد الحبيب سورية سنبقى ثابتين في جذورنا، لأن هذه الأرض إرث أجدادنا ونحن معنيون بإخوتنا وهم معنيون بنا.
وفي نهاية عظته توجه سيادته للربّ المخلّص القائم من بين الأموات كي يجعلنا أبناء للنور، وأن يقيم بقيامته بلادنا الحبيبة من هذه الظروف، وينجينا من هذا الوباء، وأن ينعم علينا بمراحمه العظمى.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً