تمكن تشيلسي اللندني من هزيمة مانشستر سيتي في مواجهة إنكليزية خالصة في نهائي دوري أبطال أوروبا.
حيث سجل الألماني كاي هافرتز هدف تشيلسي الوحيد في الدقيقة 42 من عمر المباراة وقد حافظ الفريق اللندني على هذه النتيجة حتى نهاية المباراة.
ليكون ذلك اللقب هو الثاني لتشيلسي بعد 9 أعوام من تحقيقه اللقب الأول في 2012، مؤكداً أنه فخر لندن.
بدأ مشوار تشيلسي في دوري الأبطال بصدارته للمجموعة الخامسة التي كانت تضم كل من إشبيلية الإسباني وكراسنودار الروسي ورين الفرنسي، وفي دور ال16 تمكن من التفوق على أتليتكو مدريد الإسباني (3/0) بمجموع المبارتين وفي الربع نهائي تغلب على بورتو البرتغالي (2/1) بمجموع المبارتين، ليعود ويهزم الفريق المدريدي الآخر ريال مدريد في نصف النهائي بنتيجة (3/1) متأهلاً للنهائي، ومحققاً اللقب.
وقد أظهر الألماني توماس توخيل مدرب البلوز تفوقه الواضح على الإسباني بيب غوارديولا مدرب السيتيزن للمرة الثالثة في غضون أقل من شهرين وببطولات مختلفة.
وكان توخيل قد خسر اللقب في نهائي الموسم الماضي عندما كان مدرباً لباريس سان جيرمان أمام بايرن ميونخ الألماني
ليحقق هذا الموسم اللقب الأغلى في مسيرته.
وقد صرح غوارديولا بعد نهاية المباراة بأنه قام بالاختيارات الأفضل كالتي قام بها أمام باريس سان جيرمان وبروسيا دورتموند، وأنه اختار الأفضل للفوز واللاعبين يدركون ذلك، وأنهم عانوا من الكرات الطويلة في الشوط الثاني، وفي بعض اللحظات كانوا قريبين فيها ولكن لم يصلوا، معبراً عن ذلك بقوله: “موسم إستثنائي بالنسبة لنا، إنه لشرف كبير أن نكون هنا ، لكن النهاية كانت حزينة، سنحلل ماحدث ونتعلم”.
جوليان رومية
اترك تعليقاً