دعماً للاستحقاق الرئاسي ولترشيح الدكتور بشار الأسد أقامت مديرية ثقافة حمص يوم الأحد 23 أيار 2021 ندوة حوارية بعنوان “سوى بنبنيها بالأمل والعمل”، شارك فيها كلّ من الأب “أثناسيوس مخول” ممثلاً عن مطرانية الروم الأرثوذكس، والشيخ “معتصم معمو” إمام وخطيب جامع أبوعبيدة بن الجراح في مديرية أوقاف حمص، والدكتور “فايز سليمان” عضو الهيئة التدريسية في كلية الهندسة المدنية في جامعة البعث، والعميد المتقاعد الشاعر “حسن أحمد”، وذلك في قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي العربي في حمص.
بداية وجّه نقيب أطباء الأسنان في حمص الدكتور “علي الصغير” كلمة ترحيب بالضيوف الكرام وتحدث عن أهمية إجراء الانتخابات في موعدها، وبأنها واجب دستوري وطني يكفل حق المواطن السوري باختيار من يكفل له الحياة الكريمة.
وبدوره أوضح الأب “أثناسيوس مخول” أننا نعيش في سورية كعائلة واحدة وبأن الانتخابات حدث طبيعي ومنطقي جداً أن يكون متلازماً مع الوفاء لهذا البلد وهي رسالة للخارج قبل الداخل للتأكيد على التلاحم والإيمان بوحدة الوطن والتعايش السلمي بين أبنائه، وألقى بيان الكنائس المسيحية في حمص حول شعار “الأمل بالعمل” مؤكداً أنّ الأمل معقود على المستقبل ليكون مشرقاً ويتحقق ذلك من خلال أعمال لائقة بكرامتنا الإنسانية والحضارية.
وأشار الشيخ معتصم معمو إلى أهمية هذا العرس الوطني الكبير حيث يدلي المواطنون بأمانتهم التي يحملونها تجاه الوطن ليبقى الوطن عزيزاً وغالياً وكبيراً وقوياً، وأننا نجتمع في هذه الأيام للتعبير عن وحدتنا الوطنية لنقول كلمة نعم للقائد العظيم الدكتور بشار الأسد.
وتحدث الدكتور “فايز سليمان” عن أهمية الاستحقاق الدستوري ومدلولاته في هذه الظروف التي تعيش فيها سورية والحافلة بالانتصارات من جهة وبالضغوط التي تلغي شرعية هذه الانتخابات من جهة أخرى، وعندما يتوافد السوريون إلى صناديق الاقتراع إنما هم يؤكدون على تحدي الشعب السوري لما يحاك ضده من مؤامرات وخطط لتدمير اقتصاد سورية ووضعها السياسي المهم في المنطقة.
واختتم الندوة العميد حسن أحمد بقصائده الغنية بالمعاني الوطنية والولاء والمحبة والتلاحم بين أهالي وأحياء مدينة حمص، وعانق في كلماته أبناء المدينة من كل الجهات بأسلوب شاعري ووطني يظهر محبة الجميع لهذا الوطن.
ومن وحي شعار الحملة الانتخابية “الأمل بالعمل” الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد قال العميد في قصيدته:
“بلدُ التلاقي أرضنا وجمالُ
فيها التعافي والوداد خصالُ
تحيا حياة العاشقين بأهلها
تهَبُ الصفاءَ سهولُها وجبالُ
راموا دماراً في نسيج بهائها
لكنّهم خسئوا وضاع مآلُ
كلُّ القلوب تآلفت بمحبّةٍ
وسعى إلى نبذ القبيح جمالُ
فالجيش أفلح في معارك نصرها
واستكمل الباقي رؤىً وجدالُ
وبحكمة العُقّالِ عادت أرضنا
مزهوّةً صلبانُها وهلالُ
من حكمة البشّار نالوا حكمةً
وعلى الجراح تعانقوا وتعالَوا
واليومَ نُعلن للرئيس صراحةً
أنت المرشّح والمدى “آمالُ”.
أدارت الندوة الأستاذة “وفاء يونس” مديرة المركز الثقافي العربي في حمص.
اترك تعليقاً