تحت عنوان “ملتقى الملتقيات”، اجتمعت نخبة من كبار الشعراء في جلسة شعرية أقيمت يوم الثلاثاء 22 حزيران 2021، في المركز الثقافي العربي في حمص، وسط حضور من الأدباء والمثقفين، وبعثت القصائد نشوة في قلوب الحضور لجمال الأداء وعمق المعاني وفصاحة الألسن.
واصطحبت الجلسة الشعرية الحضور في رحلة شعرية إبداعية تنقلت فيها القوافي والمعاني عبر قصائد متنوعة، حملت مشاعر وطنية وعاطفية ووجدانية.
وشارك في الجلسة الشعرية كلّ من الشعراء:
“علي أسعد” مؤسس ملتقى صافيتا الأدبي، حيث ألقى قصيدة للشهداء، وقصائد تتغنى بدمشق وببطولات الجيش العربي السوري.
“محمد العبدلله” مدير صالون حمص الأدبي، حملت قصائده العناوين التالية: “إلى دمشق”، “أمي”، و”بوح المبسم”.
“إبراهيم الهاشم”: مؤسس منتدى حمص الأدبي، ألقى قصيدة بعنوان “تحية إلى القدس، وقصيدة لروح الشاعر “عمر الفرا”، وأخرى غزلية بعنوان “رحلة في مزارع الألوان”.
“سليمان شحود”: أمين ملتقى عمريت الأدبي بحمص، جاءت قصائده عن عشق السموءل، و”قساً”، وعن “هامة المجد”.
“زهر الدين درويش”: من ملتقى الركن الوطني الثقافي، شارك بقصيدة “ضميني”، وقصيدة “الشمس تشرق من هنا”، وأخرى بعنوان “جوليا دومنا”.
“مادلين طنّوس”: من ملتقى حمص الأدبي، ألقت قصيدة “ياسوري”، والثانية بعنوان “الشام”، وأخرى غزلية بعنوان “ياروح كفاك أحزانا”.
وضيف الشرف العميد: “حسن أحمد كتوب” اختتم الجلسة الشعرية بقصائد حملت عناوين “لن نهزم”، “طواف”، “عذوف”.
وفي تصريح للشاعر “علي أسعد” أوضح أن هذا اللقاء هدفه رفع السوية الأدبية في مدينة حمص التي نفضت عنها غبار الإرهاب، وأنّه جزء من عدة لقاءات ستكون في الأيام القادمة مع شعراء وأدباء وكتّاب لإغناء المشهد الثقافي، وليثبتوا أنّ الكلمة هي رديف للرصاصة مع الجيش العربي السوري.
حضر الجلسة السيدة “لوريس سلوم” عضو المكتب التنفيذي في مجلس مدينة حمص لقطاع الثقافة والسياحة، وأمناء الشعب الحزبية الأولى والثالثة الدكتور “عبد المؤمن قشلق”، والسيد “نادر حمدوش”، وشخصيات حزبية وأدبية وإعلامية وعدد من أهالي مدينة حمص والمهتمين بالمشهد الثقافي.
أدارت الجلسة الأستاذة “وفاء يونس” مديرة المركز الثقافي العربي في حمص.
اترك تعليقاً