نظّمت مديرية ثقافة حمص مساء الأربعاء 28 تموز 2021 أمسية شعرية، أحيتها كوكبة من الشعراء في المركز الثقافي العربي في حمص بحضور عدد من محبي الشعر.
واستهل الشاعر الدكتور “ماجد قاروط” الأمسية بقراءة عدة قصائد وطنية ووجدانية حملت عناوين “عشتار سورية”، و”الماء القديم”، وقصيدة “لا وقت للعصافير” قال فيها: “إذا احتاج حائطنا كتفاً للبكا.. فأنا لم أعد كتفاً لأحد… تهدّمتُ… لم يبق مني سوى الأمم البائدهْ”.
وألقى الشّاعر “سليمان الغانم” قصائد غزلية بعنوان “خمرة النجوى”، و”قلّ للعيون”، كما ألقى قصيدة بعنوان “يا بن الكرام” أهداها للفنان “توفيق إسكندر” تحدث فيها عن عزيمته وبطولاته في الدفاع عن أرض الوطن، مشيراً إلى تمتعه بالأخلاق الحميدة والفن الأصيل.
بدورها الشّاعرة “غروب شبيب” شاركت بأربع قصائد غزلية حملت عناوين “كم أتوق”، “ياحيف”، “شروق وعتاب” والتي أهدتها إلى شقيقتها شروق وعتاب تتذكر فيها أيام الطفولة الجميلة، وقصيدة بعنوان “الشّعر موهبة” تحدثت فيها عن بحور الشّعر كيف تحاكي الوزن والنغما، ومن معانيها يفوح العطر ويغني الحرف مبتسما.
الشّاعر “نضال محمود” وفي أول مشاركة له على منبر ثقافي حمص، ألقى قصائد غزلية حملت الأولى عنوان “حنين الصّبا” وفيها تبكي عيونه على ديار خلت من أحبابه.. ونار الأشواق تكوي في قلبه، والقصيدة الثانية بعنوان “مناجاة لروح المهاجرة”، يطلب من مهاجرته أن تهبه وصالاً بعد أن غفت روحه من شدة الحزن والشجن.
وشارك الشّاعر “نبيل باخص” بعدة قصائد غزلية تحاكي الوجدان والعواطف ومنها “قصيدة شمس تبدو كلّ نهار”، وقصيدة “كبحّار بلا زورق” يقول فيها: “تقدّمنا.. عبرنا فوهة البركان.. جزنا بابه المغلق.. وأردينا جيوش الخوف.. حزنا ثغرة الخندق.. كسرنا جبهة التمثال.. سيف السيد المطلق.. وحطّمنا جدار الصّمت.. في تفكرينا الأحمق”.
حضر الأمسية الفنان “توفيق إسكندر ” وعدد من الأدباء والشعراء والمهتمين بالشأن الثقافي.
أدارت الأمسية السيدة “وفاء يونس” مديرة المركز الثقافي العربي في حمص.
اترك تعليقاً