أخبار

البطريرك يوحنا العاشر يازجي في الفاتيكان

استقبل البابا فرنسيس صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورؤساء الكنائس، والوفود المرافقة في بيت القديسة مرتا، ثم توجه الجميع إلى بازليك القديس بطرس الرسول حيث أقيمت وقفة صلاة “أبانا الذي” وذلك في الأول من تموز، ثم تلتها جلسات مغلقة، ثم الصلاة المسكونية من أجل السلام في لبنان والشرق الأوسط.

وقد التقى غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي  بقداسة البابا فرنسيس في القصر الرسولي في دولة الفاتيكان في لقاءٍ خاص.

وتطرق اللقاء إلى الوضع المسيحي في الشرق الأوسط، ونوه غبطته إلى دور الكرسي الرسولي لتقرير مصير لبنان وأنه يجب تشكيل حكومة في لبنان بأسرع وقت ممكن لإنقاذ هذه البلاد.

كما تحدث عن الأوضاع في سوريا منوهاً برفع الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة من قبل الدول الأوربية وأمريكا التي تستنزف  لقمة عيش المواطن السوري، وأيضاً حول قضية المطرانين المخطوفين من قبل التنظيمات الإرهابية منذ ثمانية أعوام في ريف حلب، وناشد الدول والحكومات لتكثيف الجهود لمعرفة مصيرهم.

وفي اليوم الثاني من تموز التقى غبطته بالكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية والكاردينال كورت كوخ رئيس المجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيين وذلك في مقر كل منهما في روما.

حيث تم الحديث عن الوضع العام في الشرق الأوسط، وأهمية الوجود المسيحي، والعمل على تضافر الجهود  لترسيخ السلام.

وأكد غبطته برفض الحماية الخارجية، مشدداً على أن المسيحيين هم مكون أساس من النسيج المجتمعي.

من جهته أكد الكاردينال ساندري والكاردينال كوخ على الدور المحوري المناط بكنيسة أنطاكية في الانفتاح على الجميع لنشر رسالة السلام في الشرق الأوسط والعالم.

وفي اليوم ذاته التقى غبطته بالكاردينال برولين وزير خارجية الكرسي الرسولي، وذلك في القصر الرسولي في الفاتيكان.

حيث أكد أيضاً على تشكيل الحكومة في لبنان بوقتٍ سريع. كما وضع غبطته الكاردينال في صورة معاناة المواطن اللبناني بسبب تردي الأوضاع المالية والاقتصادية. كما أكد أن سياسة العقوبات المتبعة تمس بالدرجة الأولى الشعب السوري واللبناني داعياً إلى رفع الحصار الاقتصادي.

من جهته أكد الكاردينال برولين أن الكرسي الرسولي يدافع بكل قوته لإنقاذ لبنان، وتثبيت الحضور المسيحي في الشرق، وإحلال السلام في المنطقة.
وقد رافق البطريرك في زيارته المتربوليت سلوان موسي (جبل لبنان)، والأشمندريت برثينيوس اللاطي.

وبحضور بطريرك السريان الأرثوذكس مار أغناطيوس أفرام الثاني، وبطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، وبطريرك السريان الكاثوليك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأول، والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، القس جوزيف كساب رئيس المجلس الأعلى للجماعات الإنجيلية في سوريا ولبنان.

اترك تعليقاً