برعاية محافظ حمص المهندس بسّام ممدوح بارسيك، نظمت الغرفة الفتيّة الدّوليّة-حمص بالشّراكة مع الغرفة الفتيّة الدّوليّة-الوادي يوم الاثنين 26 تموز 2021، جلسة توعية بعنوان “النّهج التّشاركي في الوقاية من الحرائق” قدمها كل من:
- العميد غياث عاقل – مدير الدّفاع المدني بحمص. المداخلة بعنوان (حرائق الغطاء النباتي، أسبابها وصعوبات مكافحتها والوقاية منها).
- الأستاذ بولص قسّيس – رئيس مجلس أمناء مؤسّسة التّطوير للبيئة. المداخلة بعنوان (النهج التشاركي في حماية الغابات).
- الدّكتور عبد المسيح دعيج – رئيس دائرة الحراج في مديريّة الزّراعة بحمص. المداخلة بعنوان (غاباتنا ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها).
وكانت أهم محاور الجلسة :
- أهمّيّة الغابات والتّنوّع الحيوي في سورية.
- أنواع الحرائق.
- آليٍة التّعامل معها وإطفاؤها.
- آليّة التّبليغ والتّعامل مع الإطفائيّين.
- أهم الإرشادات للأخوة المزارعين للوقاية من الحرائق.
- الإجراءات المتّخذة من قبل مديريّة زراعة حمص لحماية الغابات.
- دور المجتمع في الوقاية من الحرائق وضرورة تكامل الجهود.
- المبادرات الشّبابيّة والمجتمعيّة.
وقد أشارت الدكتورة الصيدلانية سامية سركيس رئيسة مجلس إدارة الغرفة الفتية بحمص لعام 2021 أن “الغاية الأساسية من هذه الورشة أن نسلط الضوء على طريقة مواجهة الحرائق، ونوضح مدى التعاون الحاصل بين مؤسسات المجتمع المدني لمواجهة الحرائق، ونحاول أن نمكّن ونطور مهارات الشباب على طريقة مواجهة الحرائق وتبادل الخبرات. وهذه المحاضرة هي بالتعاون مع الدفاع المدني، ومديرية الحراج، ومؤسسة التطوير للبيئة”.
والآنسة رهف المصري العضو في JCI حمص بينت أن “الغاية من هذه الفعالية أن نتفادى الحرائق التي حصلت السنة الماضية، ونحاول أن نضيء على أنواع الحرائق، وطرق الوقاية منها، وكيفية التعامل مع الحريق إذا حصل”.
وفي حديث لجريدة حمص أشار العميد غياث عاقل – مدير الدّفاع المدني بحمص إلى “دور الدفاع المدني في إطفاء الحرائق التي حدثت في حمص، وعدا عن إطفاء الحرائق فله دور كبير في عمليات تدريب القطاعين العام والشعبي على أعمال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف. ولقد شاركنا بأكثر من 184 عملية إطفاء هذا العام، إضافة إلى عمليات إنقاذ ورفع 17 غريقا في ساقية الري وسد المزينة وسد الرستن، كذلك تم إنقاذ محصورين في عربات في 15 حادث سير.
وقد وضعنا خطة مع مديرية الحراج والزراعة والإطفاء بتوجيه من السيد محافظ حمص بوضع مجموعة معدات هندسية في الريف الغربي وخمس إطفائيات في ضهر القصير وشين وتلكلخ والجويخات والناصرة، استباقيا للسيطرة على أي حريق يحدث”.
وفي حديث مع د.عبد المسيح دعيج – رئيس دائرة الحراج في مديريّة الزّراعة بحمص بيّن محاور محاضرته التي “شملت أهمية الغابات والتنوع الحيوي في سوريا، وكيف نحمي غاباتنا، والإجراءات المتخذة من قبل مديرية زراعة حمص لمكافحة الحرائق”.
كما شرح لنا عن “إعداد خارطة الحرائق للتعامل مع الحريق والتنبؤ بحدوثه مسبقا، ويتم ذلك من خلال منصة الحرائق الموجودة في وزارة الزراعة، حيث يتم تحديثها كل فترة ومنها يحددون المواقع والحرارة والرطوبة وسرعة الرياح، ومن خلال المخططات البيانية نتعرف على المواقع التي تضررت العام الماضي في تواريخ معينة، ونراقب حالة الطقس ونقارن المخططات البيانية الموجودة لدينا سابقا.
مثلا الحريق الأخير في مرمريتا كان متوقعا حدوثه خلال هذين اليومين فذهبنا أنا وسيادة العميد وقد كثفنا الجهود وزدنا الآليات وكنا متأهبين للحريق فاستطعنا السيطرة عليه خلال وقت قصير، والحريق الذي استمر يومين العام الماضي استغرق ساعات لإنهائه هذا العام”.
وختم حديثه بالقول” كما كان العام السابق عام النصر والأمل والعمل على سوريا، أتمنى أن يكون هذا العام عام خير وعطاء وأن تظل غاباتنا خضراء”.
أما الأستاذ بولص قسّيس – رئيس مجلس أمناء مؤسّسة التّطوير للبيئة فشرح عن أهمية مشاركة المجتمع المحلي في مكافحة الحرائق “أحببنا أن نشارك كمؤسسة تطوير البيئة في هذا اللقاء، حتى نضيء على دور المجتمع المحلي في حماية الغابات والوقاية من الحرائق. لا يمكننا إغفال الجهود الحكومية والدفاع المدني وغرفةالزراعة والصناعة، لكن نحن كمجتمع محلي يهمنا أن يعرفوا أننا قادرون على أن نفعل شيئا ونقدم المساعدة لكن لا نعرف المكان والزمان والطريقة الأنسب حتى نوصل صوتنا ومساعدتنا في هذا المجال، لذلك كان من الضروري مشاركتنا.
لقد كانت إضاءة مهمة أن نوضح ونقول نحن جاهزون لكن ما المطلوب منا؟. وخلال حديث سيادة العميد ود.عبد المسيح قالا نحن ندرب ونريد ناسا للتدريب ولكن هم لا يتجاوبون، فمن المهم أن نوصل إليهم الناس الجاهزين للمساعدة”.
حضر الجلسة السيد محمد تمام السباعي عضو المكتب التنفيذي للتجارة في محافظة حمص، وم.توفيق الحسن معاون مدير الزراعة بحمص، وسلمان أحمد من غرفة زراعة حمص، ومجموعة من أعضاء الغرفة الفتية.
اترك تعليقاً