ترأس البطريرك المعظم مار أغناطيوس أفرام الثاني الكلي الطوبى القداس الإلهي في كاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار، وذلك يوم الأثنين في 12من تموز، بوضع يمين غبطته المباركة على هامة الأب زهري خزعل وترقيته إلى رتبة الخورنة.
وذلك بحضور راعي الأبرشية نيافة الحبر الجليل مار تيموثاوس متى الخوري، نيافة الحبر الجليل مار يعقوب باباوي النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة كلية مار أفرام اللاهوتية، ونيافة الحبر الجليل مار يوسف بالي السكرتير البطريركي، وصاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، ومطران الروم الكاثوليك يوحنا عبدو عربش، سيادة المطران مار فلابيانوس رامي قبلان المعتمد البطريركي للكنيسة السريانية الكاثوليكية لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي في روما، الأب جرجس الخوري المدبر البطريركي لأبرشية حمص وحماة والنبك للسريان الكاثوليك، والأب منهل بولس راعي الكنيسة المارونية بحمص، والقس يعقوب صباغ راعي الكنيسة الإنجيلية المشيخية في فيروزة، والأب منصور اليسوعي، والسيد فاسكين خجادوريان ممثل كنيسة الأرمن الأرثوذكس بحمص، كما شارك بعض من الرهبان والراهبات والآباء الكهنة من كنائس حمص وريفها.
تحدث قداسته في كلمة خلال القداس عن السمو في خدمة الرب ونشر البشارة المسيحية في جميع أصقاع الأرض، متحدثاً عن مرتبة الخورنة تاريخياً بعد بداية المسيحية التي كانت من رتبة الأسقفية (خوري أسقف)، وكان يساعد الميتربوليت في الخدمة، ومع الزمن أصبحت من رتبة القسيسية وهو متقدم في الكهنة ويمثل المطران في المنطقة. مهنئاً الأب زهري بهذه الرسامة وشاكراً دوره أثناء الأزمة وخاصة في حمص لما قدمه لأبناء هذه المدينة، ولكل شخص يخدم الكنيسة والوطن بحسب ما أعطاه الرب من النعم والبركات.
وبعد الرسامة تحدث الأب زهري عن وقفته ذاتها منذ أكثر من ربع قرن عندما أعلن خدمته للرب “واليوم أجدد عهدي، وأعدكم أن أبقى أعمل بجد ونشاط مستمر من أجل خلاص النفوس، وخاصة في هذه الأيام التي كثُر فيها عمل عدو الخير، وأن أكون خادماً أميناً لهذه الرعية المباركة”، شاكراً قداسته .
ثم تحدث راعي الأبرشية مار تيموثاوس مهنئاً الأب زهري، شاكرا كل من ساهم في هذه الرسامة، وأصحاب النيافة المطارنة الأحباء ورؤساء الكنائس المسيحية وكل الآباء والكهنة، وأكد على العمل سوياً بشهادة قوية لعمل يسوع المسيح في عالمنا المظلم والمؤلم.
وبعد القداس الإلهي تقبل الخوري الجديد التهاني في ساحة الكنيسة.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً