أخبار الأبرشية

ماراثون قطينة 2021 (4)

في اليوم الختامي والأخير من ماراثونات قطينة لعام 2021، كان هناك تميز من ناحية الفئة المشاركة، فبالإضافة لماراثون الجري لمرحلة العاملين والجامعين كان هناك مارثوان خاص لعائلة حنان الله (من ذوي الاحتياجات الخاصة)، وكذلك ماراثون يخص سيدات القرية. وخلال لقائنا السيدة أمل رومية (أم فادي نسطة) منسقة للسيدات في قرية قطينة قالت: إن السيدات قررن المشاركة في الماراثون هذا العام ليكن ّ داعمات للشباب في مكتب التعليم الديني، وللتأكيد على أن السيدات جزء لا يتجزأ من الكادر الذي يتكون منه مكتب التعليم الديني، والجدير بالذكر أيضاً أنها هي التي حصلت على المركز الأول في ماراثون السيدات.

وفي نهاية حديثها توجهت بالشكر لجميع الفعاليات المشاركة في الماراثون بدءاً من أصغر شخص لأكبر شخص كان موجودا.

وأيضاً خلال وجودنا هناك التقينا بالسيدة رولا سعد منسقة عائلة حنان الله في قرية قطينة وبدأت حديثها بأن عائلة حنان الله الموجودة في القرية هي جزء من عائلة إيمان ونور الموجودة في سوريا، وأن الغاية من هذا الماراثون كانت دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع، فهم أشخاص موهوبون ويستطيعون التعبير عن قدراتهم ومواهبهم بطريقتهم الخاصة، وأضافت: إنه ضمن هذه العائلة لايوجد شخص وحده هو الفائز، وإنما جميع أفراد العائلة هم فائزون ويحتفلون بهم ويكرمونهم جميعاً.

وخلال سؤالنا لها هل التجهيز لهذا الماراثون يتطلب وقتا إضافيا عن غيره؟ قالت: إن التحضير له مثل جميع الماراثونات السابقة فهم أشخاص مدركون لما يحصل حولهم ومريحون جداً في التعامل.

وكذلك التقينا الشاب طوني مقدسي الحاصل على المركز الأول في مرحلة الجامعين الذي قال: إن مشاركته في هذا اليوم هي شيء أساسي، حيث تعود على المشاركة في هذا الأسبوع منذ طفولته، وأضاف: إنه شعر بعظمة الإنجاز في حصوله على المركز الأول بعد تفوفه على العدد الكبير الذي كان موجودا، وأكد أنه سيحاول أن يكون دائماً عنصرا فعالا في هذه الفعالية سواء كمشترك أم كمنظم أم كحضور فقط.

وفي ختام هذا اليوم الطويل أقيمت حفلة لمرحلتي الثانوي والإعدادي في ساحة الدير شملت العديد من الفقرات المهمة والمميزة، حيث حملت إحدى المسرحية عنوان”كيف تكون إيجابيا؟”، وواحدة كان عنوانها” لاتحكم على المظهر الخارجي”، وكان الختام مع فيديو قام بعض أفراد مرحلة الثانوي بإعداده حيث كان عنوانه ” انشر ابتسامتك”..

وهكذا تكون قرية قطينة بشكل عام وأولاد مكتب التعليم الديني بشكل خاص قد اختتموا أسبوعهم الحافل والمميز بكل تفاصيله، على أمل أن يُعاد في السنوات القادمة بتميز وعطاء أكبر.

كلود الطرشة

اترك تعليقاً