بمناسبة يوم الطفل العالمي، أقام مركز أورنينا للتنمية فعالية في صالة كنيسة سيدة السلام، يوم الجمعة 16 تموز 2021، استهدفت الفعالية 140 طفلاً من فئة عمرية تتراوح بين 5-13سنة، وهي عبارة عن نشاط ترفيهي تضمن ألعاباً وأنشطة هادفة لبناء الشخصية ومهارات الحياة.
وتحدثت السيدة ميشلين قضماني وهي مديرة مركز أورنينا للتنمية: “لقد أردنا في هذه المناسبة أن نركز على أهمية مرحلة الطفولة وأهمية المرحلة العمرية الواقعة منذ ولادة الطفل حتى سن البلوغ، فهذه المرحلة بحاجة إلى الكثير من الاهتمام، فقررنا القيام بهذه الفعالية لما لها أهمية في صقل شخصية الطفل وحقه في اللعب والتسلية، إضافة لما لها من دور في بناء شخصية الطفل عقلياً وجسدياً، خاصة أن الألعاب ليست فقط للتسلية إنما هادفة للشخصية لإظهار مهارات وإبداعات الأطفال. وكان هناك إقبال كبير وسيكون هناك فعاليات قريبة لكل الفئات العمرية المختلفة”.
كما تحدثت عن مركز أورنينا أنه بدأ مع الأطفال والشباب لكنه يُعنى أيضاً بشؤون المرأة، ومستمر بفعالياته ودوراته (موسيقى-رسم-يوغا) .
وصرّح الفنان التشكيلي ومدرب اليوغا رامي درويش “أن فعالية اليوم استهدفت الأطفال لسبب أن فئة الأطفال أكثر فئة تأذت في الحرب، فالبارحة أيضاً قمنا بدورة بناء السلام ونحن نبدأ بالأطفال لأنهم المستقبل، واليوم أردنا أن نخرجهم من جو (اللعب على الأجهزة المحمولة) وأن نزرع السعادة في قلوبهم، كذلك إن الألعاب ترفيهية هادفة”.
كما عبّر بعض الأهالي عن أن أنشطة كهذه مفيدة جداً، خاصة أن الأطفال بحاجة لتفريغ طاقاتهم خارج المنزل، ونأمل أن يكون هناك فعاليات ونشاطات أخرى.
وفي نهاية الفعالية تم تكريم قدس الأب ميشيل نعمان، وقدس الأب عبد الله قمز، والأستاذ مرهف شهله، والأخوية المريمية وكادر مركز أورنينا، لدورهم في رعاية ومتابعة الأطفال.
وبدعوة من الأستاذ مرهف شهله لفريق مركز أورنينا لشكرهم على هذه المبادرة المهمة، توجه الجميع إلى دار مطرانية الروم الأرثوذكس، حيث استقبلهم صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، متمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق لما يقدمونه من نشاطات هادفة، معربا عن أهمية مبادارت كهذه لما تقدمه من إفادة لأطفالنا بمختلف النواحي ترفيهية، تربوية، تعليمية.
شكر الأستاذ شهله فريق أورنينا للتنمية، وفي مقدمتهم السيدة ميشلين قضماني المسؤولة عن المركز على هذه المبادرة القيمة، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود كل من مكانه لتقديم الأفضل لأطفالنا، من أنشطة مختلفة تساعد الطفل على بناء شخصيته بشكل سليم، وخاصة لما يتعرض له اليوم من حرمان في ظل أوضاع متردية اقتصادياً وخدمياً، إضافة لسيطرة وسائل التكنولوجيا الحديثة عليهم من أجهزة هاتف محمول وألعاب إلكترونية ومشاهدة أفلام عبر النت لا تناسب أعمارهم.
خاتماً بشكره الكبير على شهادة التقدير التي تسلمها من المركز.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً