ترأس صاحب السيادة الميتروبوليت جاورجيوس (أبو زخم) مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، يوم الاثنين 19 تموز 2021، القداس الإلهي الاحتفالي بعيد النبي الياس الغيور وذلك في الكنيسة المشادة على اسمه في قرية الدوير، حيث عاونه في الخدمة لفيف من الآباء من كهنة الأبرشية.
وقد توجه صاحب السيادة بالمعايدة القلبية للسادة المطارنة: الياس عودة (بيروت)، والياس كفوري (صيدا وصور)، وإيليا طعمة (وادي النصارى)، ولقدس الأرشمندريت الياس عبدوكا، ولرعية قرية الدوير ولكل من تسمى على اسم النبي الياس.
وفي عظته توجه سيادته بالشكر العميق لأهل الرعية لتحديهم كل الصعوبات وظروف الحياة التي يعانون منها بعد عودتهم من التهجير بإيمان قوي، كما كان إيمان النبي إيليا سابقاً عندما انحبس المطر عن الأرض لمدة ثلاث سنوات ونصف، لكن بصلاته وإيمانه العميق استجاب له الله، وأيضاً أقام النبي إيليا ابنة الأرملة.
ونظراً للمكانة التي كان يحظى بها النبي إيليا عند الله، فقد ميزه الله عن البشر بأن أصعده إلى السماء بجسده، كما علمنا يسوع المسيح، وأخبرنا أن إيليا أتى ولم نعرفه لكن الله كان يعرفه وتقبله ونقله من هذه الحياة إلى السماء.
كما أكد سيادته على أننا نقيم هذه الذبيحة على نية عودة جميع أهالي القرية بالرغم من الصعوبات، وكما ترون أن هناك أهالي أتوا ليشاركوا في القداس من حمص، حيث إن الكنيسة لا تميز بين ابن الريف وابن المدينة وأن ابن الريف مرذول أو مهان، لكننا نعترف أننا مقصرون تجاه أبناء الريف، لكني أطلب منكم أن نضع يدنا بيد مع كاهن الرعية الأب إسحق صوان بهدف إيجاد حلول لهذه المشاكل التي نعاني منها.
يذكر أنه قبل بداية القداس قام صاحب السيادة بتكريس الأواني المقدس الجديدة للمائدة والمذبح ونضحها بالماء المقدس.
وبعد نهاية القداس تلقى صاحب السيادة وكاهن الرعية المعايدة من أبناء الرعية في باحة الكنيسة.
تصوير: كابي ابراهيم
اترك تعليقاً