ضمن مشروع “تراث حمص” التّابع للقطّاع الدّولي أقامت الغرفة الفتيّة الدّوليّة حمص، يوم الخميس 1 تموز 2021 في مطعم شكسبير، سهرة حمصية مليئة بالأجواء المفعمة بالحياة.
بدأت السهرة بكلمة مديرتي المشروع، حيث رحبت كل منهما بالحضور، وقدمتا تعريفا بسيطا عن الغرفة الفتية الدولية حمص JCI، ثم شرحتا قواعد السهرة -بعد تعريف كل مشترك عن نفسه- بتقسيم الحضور إلى مجموعات وكل مجموعة تقوم بأداء فقرة من فقرات السهرة.
ضم البرنامج مناظرة حمصية بين السمراء والبيضاء، وقصة عن شخصيات تاريخية مثل الأمير مجول والملك المجاهد، ومسابقة أسئلة حمصية عن أبواب حمص والسعديات والأكلات والأمثال الحمصية. وفيديو لمشروع “جذور” يحكي عن تراث حمص، وفقرة تمثيلية للمشتركين لهم حرية اختيار مضمونها من تراث حمص، وقصصاً وحكايا حمصية، وأخيراً العراضة الحمصية.
وقد حدثتنا الآنسة ليلى الأسود مديرة مشروع “تراث حمص” عن الغرفة الفتية الدولية-حمص JCI بأنها “تضم الأعمار بين 18-40 عاماً، وتهدف إلى دعم الأشخاص الفاعلين والذين لديهم مشاريع وهم غير قادرين على تنفيذها أو إيجاد مكان لاحتواء فكرتهم، فتساعدهم الجمعية على تنفيذها وتقوم بتنظيمها، وممكن أن تساعدهم على تمويلها”.
والآنسة دانة الأخرس مديرة مشروع “تراث حمص” بينت أن “هذه السهرة تتيح التعارف بين المشتركين في السهرة، وتحكي عن أشياء تجري في حياتنا ولا نعرف معناها كالأمثال الشعبية، والمعنّى الحمصي… حيث كانت موجودة في تقاليدنا وأردنا أن نعرفهم على هذه التقاليد التراثية”.
وعن حملة “اكتشف سوريا” أفادنا الشاب ممدوح العجمي في تصريح خاص جريدة حمص، وهو مسؤول حملة “اكتشف سوريا” لعام 2021 في الغرفة الفتية الدولية بحمص.
“انطلقت حملة اكتشف سوريا عام 2020 لنكتشف سوريا بحضارتها التراثية والسياحية والطبيعية.
في البداية انطلقت الحملة بمشروع (تراث حمص) الذي يسلط الضوء على تراث مدينة حمص وآثارها وحضارتها والثقافة التي عاشها أجدادنا.
الجولة الأولى كانت مسيرة في حمص القديمة، حيث اكتشفنا فيها المدينة القديمة، وفي هذه السهرة أردنا -بطريقة جديدة- أن يتعرف الناس على التراث كالأمثال الشعبية والعادات والتقاليد والقصص القديمة، مثل الملك المجاهد والأمير مجول.
وفي حملة اكتشف سوريا استهدفنا مدينة حمص، وفي مرات قادمة سنستهدف أماكن أخرى في سوريا”.
كانت سهرة جميلة تفاعل معها الحضور وشاركوا فيها، كما كانت مناسبة جيدة ليتعرف هذا الجيل الشاب على تراث أجداده.
تصوير: كابي ابراهيم