تحت رعاية المهندس حسن عرنوس رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون بين محافظة حمص، ووزارة السياحة، ووزارة الثقافة أقيمت احتفالية النصر، مهرجان القلعة والوادي.
وكانت ثالث أيام المهرجان يوم الخميس 29 تموز 2021 في بلدة الحواش مع عرض للطيران الشراعي المعلق بالمحرك (الباراموتر)، حيث شارك فيه 31 طياراً مشاركاً من جنسيات مختلفة من أوروبا والبلاد العربية: العراق، لبنان، ليبيا، سلطنة عمان…
وقد كانت لنا لقاءات مع طيارين مختلفين الأول عراقي الجنسية من محافظة نينوى مدينة الموصل، “خالد مظفر عبد الفتاح” قائد فريق فرسان السماء للرياضات الجوية حيث بيّن أن “الغاية من المشاركة في مهرجان القلعة والوادي هو إعلام العالم أن سوريا قد بدأت تنهض من محنتها بعد فترة معاناة، وأنا أتمنى أن يجتمع العالم كله ويسعى لرفع الحصار عن سوريا، فهي بلد جميل وهي من المشجعين الرواد للرياضات الجوية”.
أما الطيار الثاني فهو حبيب مونو طيار شراعي من لبنان حيث صرح “نحن اليوم في أرض سوريا وتحديداً حمص، مشاركون من أكثر من دولة من فرنسا والعراق ولبنان… وقد أتينا بدعوة من نادي الطيران الشراعي السوري وعلى رأسهم الكابتن طارق سعدي. جئنا لنشارك مع أهلنا وأحبائنا في مهرجان القلعة والوادي الذي كنا نحضر له منذ مدة”.
والطيار جورج إيليا عرّفنا عن نفسه فهو من القامشلي ومقيم في فرنسا “لقد جئنا لنشارك في مهرجان القلعة والوادي، حيث وصلتنا دعوة من نادي الطيران الشراعي السوري لنشارك مع مجموعة من الأصدقاء الطيارين الفرنسيين، في مهرجان السلام لنزرع الفرحة والابتسامة على وجوه السوريين.
نتمنى أن ينال المهرجان إعجاب الجميع، وهذه المشاركة مني ومن أصدقائي الفرنسيين للتعبير عن حبنا لسوريا وشعب سوريا. كانت آخر مشاركة لي عام 2009 حيث طرت فوق مدينة المعارض بدمشق. ويوجد الآن طيارون فرنسيون مستعدون أن يأتوا للمشاركة بعد أن شاركوا عام 2009. لقد أحبوا الشعب السوري بعد أن رأوا محبته وقلبه الكبير”.
كما كان لنا لقاء مع همام غالي عضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة إذ أوضح الهدف من وجود فعالية الطيران الشراعي “اليوم هو الافتتاح الرسمي للطيران الشراعي لنادي الطيران الشراعي السوري، الذي يقام لأول مرة ضمن مهرجانات، والجديد في هذه المشاركة هو وجود طيارين من أوروبا والعراق وسلطنة عمان وليبيا ولبنان… والفكرة من هذه المشاركة هي إدخال الفرح والسرور إلى قلوب السوريين، وأن ينقل الطيارون المشاركون الصورة إلى الخارج أننا شعب انتصر، ودولتنا انتصرت، وراجعون من جديد”.
لقد كان عرضاً مثيراً حيث حلق الطيارون في سماء الوادي، ورسموا لنا صورة جميلة، ووجهاً مشرقاً لسوريا المتجددة التي تعيش أفراح النصر.
اترك تعليقاً