اختتمت مساء الثلاثاء 3 آب 2021 فعاليات المهرجان الشعري “نصرك هزّ الدني” في المركز الثقافي العربي في حمص، بمشاركة نخبة من الشعراء السوريين، وسط أجواء مليئة بالشاعرية والأحاسيس والإبداع.
الشاعر “أحمد باشا”: ألقى قصيدة وطنية بعنوان “مقام الشهداء” تحدث فيها عن عظمة الشهيد وكيف علّم الطغاة معنى الرجولة، وأشربهم كأس الهزيمة، وحقّق المجد والانتصار.
كما ألقى قصيدة غزلية بعنوان “سمراء”.
الشّاعرة “ميمونة العلي” ألقت مجموعة قصائد حملت عناوين” أم الحجار السود”، “ذكرى”، “ابتهالات العبور” قالت فيها:
“تعاتبني أنايَ تقول ثوري…
ولا تصغي لفلسفة القشور…
وسيري كلّما ناداكِ أفقٌ…
تفسّره ابتهالات العبور”.
العقيد “ذيب النوح” من درعا: ألقى مجموعة قصائد بالشعر النبطي، وفي قصيدته بعنوان”حب الوطن من الإيمان” بيّن فيها أنّ حبّ الوطن يولد منذ الطفولة، وأنّ الكرامة والعروبة والشهادة من شيم أبناء سورية الأبية.
كما ألقى قصيدة وجدانية بعنوان “التربية والأخلاق والثقافة”، بالإضافة إلى قصيدة غزلية حملت عنوان “ألوان الحبيب الأول”.
العقيد “حسن علي مرعي”: ألقى مجموعة قصائد تنوّعت بين الوطنية والغزلية، ومنها قصيدة “المقلة الشهداء”، وقصيدة “سورية الوجه” قال فيها:
“ياجامعات الشّذا في غرّة وجعا…
وناشرات الشّقا لو جدّلتْ نسقا…
آنستُ منه بياناً ريّقاً لبقا…
لو غيمه خلّبٌ أو للمشيب سقى”.
العقيد “غاندي يوسف”: تلا عدة قصائد حملت عناوين “الشهيد”، “عروس الياسمين”، وقصيدة “شآم بلادي” قدمها لفرقة أوركسترا مديرية ثقافة حمص، وفي قصيدته للشهيد بيّن فيها كيف نادت الأرض أبناءها كي يناموا بهناء، وكيف رحلوا إلى أبراج السماء ثمّ عادوا في المساء واستقروا ضمن الكتب وفي أناشيد الوفاء، لافتاً إلى أنّ الأحياء يرحلون قسراً، بينما الشهداء يبقون أحياء.
الدكتور “وليد العرفي” ألقى قصيدة غزلية تحدّث فيها عن معاناته في انتظار محبوبته، ولا مكان بينهما سوى الصدى، وبينما يبحث عن اسمها في قائمة العبور فاجأه غيابها بالحضور، ورغبته في لقائها وأن تمرّ على شطآنه، لأنها في رؤياه حاضرة الغياب ونصف دائرة الوجود…
ولكن!! حلم الشّاعر لايزال رهين الانتظار.
حضر ختام المهرجان مدير ثقافة حمص الأستاذ “حسان لباد”، ومديرة المركز الثقافي العربي في حمص السيدة “وفاء يونس”، وعدد من الأدباء والشعراء والمثقفين.
اترك تعليقاً